يقوم وفد حكومي من مالي وموريتانيا والسينغال بزيارة عمل إلى المغرب، من 14 إلى17 شتنبر الجاري، في إطار مهمة لتبادل أفضل الممارسات في مجالات اللامركزية والتخطيط المحلي والتنمية. وأوضح بلاغ لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أول أمس الاثنين، أن هذه المهمة ستمكن من التعرف على مناهج برنامج (آ إر تي كولد) التابع لهذه الهيئة الأممية في مجال توطيد مسلسل اللامركزية والتنمية المحلية في المناطق الرائدة، من خلال الأدوات المحدثة والمتطورة على الصعيدين المركزي والمحلي، خاصة مجموعة العمل بجهة طنجة- تطوان. وأضاف المصدر ذاته أن الهدف يتمثل في إقامة شبكة لتبادل أفضل الممارسات بخصوص اللامركزية والتنمية المحلية بين بلدان المنطقة. وسيعقد الوفد في إطار هذه المهمة اجتماع عمل بالرباط مع الشركاء الوطنيين للبرنامج، خاصة وزارة الداخلية والمديرية العامة للجماعات المحلية. وتأتي هذه المهمة، حسب برنامج الأممالمتحدة للتنمية، استجابة لخلاصات وتوصيات المنتدى الدولي "آ إرتي، أربع سنوات، 10 نتائج. تقدم، وتحديات وآفاق"، المنعقد في نونبر2009 بإشبيلية، خاصة في ما يتعلق، بحرص العديد من الدول المجاورة على تحقيق تبادل يهدف إلى تقاسم التقدم المحرز في مجالات التنمية المحلية واللامركزية. وتشكل مبادرة "آ إر تي" (دعم الشبكات الموضوعاتية والترابية) مبادرة للتعاون الدولي تضم برامج وأنشطة العديد من وكالات الأممالمتحدة من قبيل برنامج الأممالمتحدة للتنمية، واليونسكو، وصندوق الأممالمتحدة الإنمائي للمرأة ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة العمل الدولي، ومعهد الأممالمتحدة للتدريب والبحث، ومفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، ومكتب الأممالمتحدة لخدمات المشاريع. وتهدف هذه المبادرة إلى دعم المشاركة الفعالة للسلطات المحلية والفاعلين الاجتماعيين في الجنوب والشمال، بتثمين الدور الحيوي للسلطات المحلية في مسلسل التنمية.