أكدت مصادر "المغربية" أن سكان دوار أيت احنيني، التابع لعمالة ميدلت، بعد أن استبشروا خيرا ببناء "دار الخليفة" بدوارهم، فوجئوا بتوقف الأشغال في البناية، التي كانت ستحل مشاكلهم، المتعلقة بالحصول على الوثائق الإدارية، بدل قطع مسافات طويلة للوصول إلى جماعة يحيى ويوسف. وقالت المصادر إن سكان أيت احنيني، يعانون مشاكل عدة بسبب التقسيم الجماعي الأخير، إذ أصبحوا تابعين لجماعة يحيى ويوسف، التي تبعد عنهم بحوالي 136 كيلومترا، بدل جماعة سيدي يحيى وسعد، التي تبعد عنهم ب 35 كيلومترا، فقط. وأوضحت مصادر حقوقية أن السكان (4200 نسمة) رفضوا قرار الانضمام إلى جماعة ثانية تبعد عن عمالة خنيفرة بحوالي 80 كيلومترا، مشيرة إلى أن الانتقال من أجل جلب وثيقة يكبدهم مصاريف مالية وقطع مسافات طويلة في طرق وعرة، نتيجة العزلة. وكان رجال الدرك والسلطات المحلية بخنيفرة منعوا سكان دوار أيت احنيني، التابع لجماعة سيدي يحيى وسعد، من استكمال مسيرة إلى خنيفرة، لتنظيم وقفة أمام مقر العمالة، احتجاجا على التقسيم الجماعي، القاضي بضمهم إلى جماعة يحيى ويوسف.