نفت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن تكون إحدى الجثتين، اللتين ألقى بهما، أخيرا، الموج على شاطئ مدينة سبتةالمحتلة، لمهاجر مغربي حاول التسلل إلى سبتة سباحة، على عكس ما ذكره موقع الحرس المدني الإسباني، الأسبوع الماضي. وقالت الوكالة، في قصاصة لها تداولتها بعض الصحف الإسبانية، أمس الاثنين "خلافا لما راج اعتقاده، فإن الجثة، التي ألقى بها البحر بشاطئ سبتة، هي لبحار تقليدي مغربي، يدعى مصطفى عبدي، يبلغ من العمر 55 سنة، ويتحدر من مدينة تطوان، اعتاد الصيد بالقرب من شاطئ سبتة". من جهته، أكد مصدر مغربي من باب سبتة أنه "راج في صفوف الناس، في الآونة الأخيرة، خبر اختفاء بحارين عن الأنظار لأكثر من 15 يوما، وأن جثتين ألقى بهما البحر بشاطئ سبتة، لشخصين مجهولين، أحدهما تحللت بصماته فيما الثاني كانت بصماته واضحة المعالم، وأبرقت السلطات الإسبانية لنظيرتها المغربية قصد البحث في مختبراتها للتمكن من معرفة هوية الأخير، الأمر الذي قاد إلى معرفة هويته ومهنته، وبالتالي، التأكد من أن الجثتين هما للبحارين، اللذين اختفيا". وجدد المصدر ذاته نفي ما ذكره موقع الحرس المدني الإسباني، الأسبوع الماضي، عن "تمكن أحد عناصر الحرس المدني من إنقاذ مهاجر سري مغربي كان يحاول الوصول إلى شاطئ مدينة سبتة سباحة". وقال المصدر المغربي "لم يسجل لدينا تسلم أي مهاجر مغربي سري حاول التسلل سباحة إلى شاطئ سبتة، ومن غير المستبعد أن يكون الأمر يتعلق بمجموعة من الشباب المغاربة ممن اعتادوا السباحة قرب الحدود الوهمية".