عثر مواطنون على جثة شاب في مقتبل العمر، لفظها البحر، عصر أول أمس الأربعاء، بالجديدة. وعلمت "المغربية" أن أمواج شاطئ الجديدة، كانت تتقاذف جثة، وكانت ترتطم بصخور محاذية للحاجز الإسمنتي لميناء الصيد البحري بعاصمة دكالة، عندما جرى اكتشافها من قبل مصطافين، أبلغوا الشرطة. وهرعت عناصر من مصلحة مسرح الجريمة، والقسم القضائي الأول، والدائرة الأمنية الرابعة، التي كانت عناصرها تؤمن مهام المداومة، إلى مسرح النازلة، وباشرت الضابطة القضائية المعاينة والتحريات الميدانية، التي أظهرت أن الضحية في عقده الرابع، وكان يرتدي سروالا وقميصا، ولم يكن يحمل أية آثار للتعنيف أو الجرح، ولم تكن جثته في حالة تحلل أو تعفن، وكانت ملامح وجهه بادية، ولم تصب بأي تشويه، ما يفيد أن الوفاة حصلت، حسب مصدر أمني، في ظرف زمني لا يتعدى 12 ساعة. وطبقا للمادة 77 من قانون المسطرة الجنائية، أحال المحققون جثة الهالك على مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس، وأدرجتها السلطات الصحية تحت هوية مجهولة، في سجل الوفيات. وفتحت الضابطة، تحت إشراف الوكيل العام باستئنافية الجديدة، بحثا في الموضوع حول ظروف وملابسات النازلة. وعلمت "المغربية" أن أفرادا من أسرة الهالك، التحقوا، في حدود الساعة الحادية عشرة من صباح أمس الخميس، بالدائرة الأمنية الرابعة، وتعرفوا على جثة ابنهم المدعو قيد حياته (م. ب)، من مواليد 1975، وكان يقطن بضواحي أزمور.