أعلن 11 عضوا من حزب الأصالة والمعاصرة، ضمنهم المنسق الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان، البرلماني السابق أحمد الديبوني، التحاقهم رسميا بحزب التقدم والاشتراكية.وذكر بلاغ للحزب، وقعه المنسق الجهوي لجهة طنجة تطوان، امحمد بن سالم، أن "المكتب الجهوي لحزب التقدم والاشتراكية عقد، يوم الثلاثاء 24 غشت الجاري، اجتماعا تدارس فيه موضوع التحاق هؤلاء الوافدين على الحزب، وتدارس ما نشر ببعض المنابر عن قيام الأصالة والمعاصرة بحملة للتطهير، رغم أن هذا الحزب حديث العهد، وكان يجب أن تكون أركانه كأي بناء جديد، لا يحتاج إلى أي إصلاح أو تطهير". وأكد بلاغ التقدم والاشتراكية، أن هؤلاء الأعضاء الجدد بالحزب، الذين يوجد ضمنهم أحمد الديبوني، وإدريس لزعار، وعبد الرحمان كركيش، ومحمد العربي أحنين، وعبد السلام أخروف، ولحسن لبجاوي حميمص، وعبد الواحد الطريبق، وأحمد أشرنان، والمصطفى الزناكي، وإبراهيم بنصبيح، قبلت عضويتهم، بعدما توفرت للحزب وثيقة استقالتهم من الأصالة والمعاصرة، قبل أن يصدر "البام" بلاغ طردهم. وأشار البلاغ إلى أنه "بالنظر إلى أن هؤلاء هم أبناء المنطقة، وعلى اتصال بمناضلي حزب التقدم والاشتراكية، ولاحظوا وضعية الحزب من حيث ممارسته للديمقراطية الداخلية ومدى الجدية، التي يعمل بها مستشارو الحزب، خصوصا بالجماعة الحضرية بالفنيدق، خدمة للمواطنين، قرروا الالتحاق به، دون بقية الأحزاب الأخرى".