ارتفعت المداخيل الإشهارية في القنوات الوطنية، خلال الأشهر الماضية، مقارنة مع الحالة التي عاشتها طيلة السنة الجارية، خاصة القناة الثانية، جراء الأزمة الاقتصادية العالمية، مسجلة ارتفاعا طفيفا في العائدات الإشهارية، وفق معلومات توصلت إليها "المغربية".لقطة من سلسلة ياك حنا جيران (مشواري) وأبرز متحدث في المصلحة المكلفة بتدبير الإشهار التلفزيوني في القناة الثانية "دوزيم"، ل"المغربية"، أن هذه الأخيرة ارتفعت مداخيلها خلال الأشهر القليلة الماضية، تزامنا مع عرض مجموعة من البرامج في مقدمتها برنامج "استوديو دوزيم"، مشيرا في الآن ذاته إلى أنه، مقارنة مع السنة الماضية، شهدت السوق الإشهارية، عموما، في التلفزيون المغربي، انخفاضا، إثر تقليص الميزانيات المرصودة من قبل الشركات المستشهرة المخصصة للوصلات الإعلانية. مقابل ذلك، أكد مسؤول في الوكالة المكلفة بإشهار القناة الأولى أن هذه الأخيرة، عرفت بدورها ارتفاعا في مداخيلها الإشهارية برسم الموسم التلفزيوني الصيفي الماضي، عبر الحفاظ على مجموعة من المستشهرين، الذين تربطهم عقود مع برامجها، في مقدمتها برنامج "لالة لعروسة". ورجحت مصادر في القناتين الوطنيتين، أن ترتفع نسبة المداخيل الإشهارية ل"الأولى" و"دوزيم" خلال شهر رمضان الجاري، خاصة أن عددا من المستشهرين عادوا إلى القناتين، بالإضافة إلى ارتفاع معدل الوصلات الإشهارية، في مقدمتها المواد الموسمية التي تتعلق بشهر رمضان، خاصة الاستهلاكية منها، فضلا عن تقليص أثمنة الوصلات الإشهارية، وكذا وضع مجموعة من الامتيازات لفائدة المستشهرين. وتعرف فترة الإفطار (ذروة البث اليومي) إقبالا متزايدا من قبل المستشهرين، الذي يضعون خدمات في يد مجموعة من الوكالات المتخصصة التي توكل لها مهمة الإشراف المباشر على هذه العملية، في الوقت الذي تحكمه مدة زمنية مخصصة للوصلات الإعلانية، وفق دفاتر تحملات القنوات الوطنية، الموقع مع الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري.