دعا السباح الدومينيكي، ماركوس دياز، سفير النوايا الحسنة لدى الأممالمتحدة، إلى تضافر الجهود من أجل تحقيق أهداف الألفية للتنمية في العالم. السباح الدومينيكي ماركوس دياز رفقة نزهة الصقلي في ندوة صحفية (سوري) وقال في ندوة صحفية، عقدها يوم الثلاثاء الماضي بالرباط، رفقة ويل فريد ليمك، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وبحضور نزهة الصقلي، وزيرة التنمية الاجتماعية والتضامن والأسرة، إن "الموقع الجغرافي للمغرب ساهم في جعل الأممالمتحدة تتخذه بوابة للعبور إلى إفريقيا من أجل التحسيس بضرورة تحقيق أهداف الألفية للتنمية". وأعلن السباح الدومينيكي أن الرياضة قادرة على توحيد جهود العالم للقضاء على الفقر، وعلى الأمراض الفتاكة في العالم، مثل داء فقدان المناعة المكتسبة، مبرزا أن الأهداف الثمانية للألفية قابلة للتطبيق في كل دول العالم. من جهته، كشف ويل فريد ليمك، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أن 1 في المائة في العالم من يعرف الأهداف الثمانية الألفية للتنمية، داعيا إلى المزيد من الجهود لتحسيس الشعوب بأهمية الأهداف الثمانية. وأعلن أن أهداف الألفية للتنمية هي "القضاء على الفقر والجوع في دول العالم، وتعميم التعليم الابتدائي للجميع، وتحقيق المساواة بين الجنسين، وخفض عدد وفيات الأطفال، وتحسين صحة الأمهات الحوامل، ومكافحة فيروسي فقدان المناعة المكتسبة "السيدا"، والملاريا، بالإضافة إلى الأمراض الفتاكة الأخرى، وضمان استمرارية حماية البيئة، وتكريس الجهود الدولية للشراكة من أجل التنمية". من جهتها، أوضحت نزهة الصقلي، في تصريح ل "المغربية"، أن المغرب قطع أشواطا مهمة في تحقيق الأهداف الثمانية للألفية للتنمية بفضل برنامج التنمية البشرية وجهود الحكومة في المجال الاجتماعي، مشيرة إلى أن دراسة للمندوبية السامية للتخطيط، أنجزت شهر أبريل الماضي، أثبتت أن النتائج التي حصل عليها المغرب في مجال محاربة الفقر والحد من انتشار الأمراض الفتاكة، وتعميم التمدرس، وانخفاض الوفيات في صفوف النساء أثناء الولادة، وبالتالي فإن المغرب قريب جدا من تحقيق أهداف الألفية للتنمية. ودعت إلى الاستمرار في التعبئة الاجتماعية، التي انطلقت بفضل مبادرة التنمية البشرية، وقالت الصقلي: "إن المغرب في صلب الالتزام الدولي بتحقيق أهداف الألفية". يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، دعا قادة دول العالم إلى حضور قمة دولية تعقد بمقر الأممالمتحدة بنيويورك، في شتنبر المقبل، بمناسبة مرور خمس سنوات على إعلان أهداف الألفية للتنمية، من أجل الإسراع بإحراز تقدم نحو تلك الأهداف الإنمائية للألفية. وكانت الأممالمتحدة أعلنت، قبل خمس سنوات، عن أهداف الألفية للتنمية، واضعة أجل عشر سنوات لحلول الموعد النهائي لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.