افتتحت، أول أمس الاثنين، بأديس أبابا، أشغال اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي بمشاركة المغرب. ويضم الوفد المغربي، الذي يترأسه النائب البرلماني عن التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، عبد العزيز حافظي العلوي، النائبين بالغرفة نفسها، محمد قلعي عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وعبد العزيز العماري عن حزب العدالة والتنمية. وسيجري خلال هذا اللقاء، الذي يعقد بمقر اللجنة التنفيذية للاتحاد ويستغرق يومين، إعداد القرارات والتوصيات، التي ستصدر عن المؤتمر 33 للاتحاد البرلماني الإفريقي، المزمع انعقاده في نونبر المقبل بمالابو (غينيا الاستوائية)، وكذا إعداد مشروع جدول أعمال هذا المؤتمر، وأجندة الدورة 57 للجنة التنفيذية، ودراسة حساب التسيير برسم سنة 2009. ويتألف المجلس التنفيذي من ثلاثة أعضاء عن كل مجموعة وطنية، ينتخبهم المؤتمر لولاية من سنتين، ويجتمع المجلس مرتين في كل سنة، في دورة عادية. وتتمثل صلاحيات المجلس في مراقبة وتطبيق قرارات وتوصيات مؤتمر الرؤساء، وكذا اعتماد برنامج عمل سنوي والميزانية. ويهدف المجلس إلى تشجيع وتيسير التواصل بين البرلمانيين الأفارقة من جهة، وبينهم وبين باقي برلمانيي العالم من جهة أخرى، علاوة على المساهمة في تعزيز المؤسسات البرلمانية بإفريقيا وتطوير الديمقراطية. ويشكل اتحاد البرلمانات بإفريقيا، الذي يضم 39 برلمانا عضوا، إطارا ملائما للحوار البرلماني، وتحقيق السلام، والديمقراطية، والحكامة الجيدة، والتنمية المستدامة، والتقدم الاجتماعي بالقارة السوداء.