قال وزير السينغاليين المقيمين بالخارج، سادا ندياي، إن أسبوع السينغال بالمغرب سيكون له انعكاس إيجابي على العلاقات النموذجية، التي تجمع بين المغرب والسينغال. وأوضح ندياي، الذي استضافته القناة الثانية "دوزيم" يوم الخميس المنصرم، ضمن نشرتها المسائية، أن لأسبوع السينغال بالمغرب، الذي ينظم من 24 إلى 28 يونيو الجاري، انعكاسا إيجابيا على تطوير المبادلات الاقتصادية والاستثمارات والسياحة، وكذا على تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين. وأضاف أن "قصة حب قديمة تجمع بين السينغال والمغرب، وأن السينغاليين يأتون إلى المغرب بكثير من السرور والاعتزاز"، مشيرا إلى أن "لمدينة فاس مكانة مهمة في قلوب السينغاليين، لاسيما التجانيين". وذكر الوزير بأن "الاتفاقية التي جرى إبرامها بين المغرب والسينغال، منذ الستينيات"، تمنح العديد من المزايا للمواطنين السينغاليين، خاصة في ما يتعلق بشروط الإقامة والإعفاء من بعض الضرائب. وأبرز ندياي أن محور طنجة-نواكشوط-دكار يشكل بحق انفتاحا كبيرا، وفرصة مهمة في مجال التنمية، مؤكدا أن وضع المغرب كبلد شريك للاتحاد الاقتصادي والنقدي لبلدان غرب إفريقيا، يعد فرصة بالنسبة لإفريقيا". وقال إن هذا الوضع يعد عاملا من شأنه "تسريع وإعطاء محتوى أكبر للتعاون جنوب-جنوب"، الذي يحمل المغرب لواءه، مذكرا، في هذا السياق، بالدور الذي يضطلع به السينغال كأحد البلدان المحورية، ضمن هذا التجمع الإقليمي.