قال السيد سادا ندياي، وزير السينغاليين المقيمين بالخارج اليوم الخميس بالدار البيضاء، إن أسبوع السينغال بالمغرب يأتي استجابة لتطلعات البلدين في مجالات الاقتصاد والثقافة والفن. وأضاف الوزير السينغالي، في كلمة له خلال افتتاح هذا الأسبوع الذي ينظم من 24 إلى 28 يونيو الجاري، أن خلاصات هذه التظاهرة، المتميزة بمشاركة نخبة من الشخصيات المغربية والسينغالية، سيكون لها وقع إيجابي على العلاقات الثنائية، فضلا عن مساهمتها في تعزيز التعاون القائم في مختلف المجالات وتقوية الروابط بين الشعبين اللذين تجمعهما علاقات عريقة. وأبرز في هذا الصدد علاقات الصداقة والأخوة الممتازة التي تجمع صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس السينغالي السيد عبدولاي واد. وفي سياق متصل، أشاد الوزير السينغالي بالعمل الذي تضطلع به جمعية السينغاليين المقيمين بالمغرب وسعيها المتواصل للدفع بالعلاقات المغربية السينغالية إلى الأمام. وفي معرض تطرقه لظاهرة الهجرة في العالم ، التي تتخذ - كما قال - طابعا متعدد الأبعاد بسبب ارتفاع وتيرتها ، أشار السيد سادا ندياي إلى أن السياسة السينغالية المعتمدة في مجال الهجرة تهدف بالأساس إلى تحويل السينغاليين بالخارج إلى قوة اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية. وأشار في هذا الصدد إلى أهمية اندماج السينغاليين في البلدان المستقبلة لهم ، مع التطلع في الوقت ذاته إلى مساهماتهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية ببلدهم الأصلي. وأضاف أن السلطات السينغالية تعمل انطلاقا من إرادة قوية على توفير كل الظروف للسينغاليين بالخارج من أجل الاندماج في بلدان الاستقبال، مع ضمان إعادة إدماجهم بشكل سلس في النسيج الاقتصادي والاجتماعي لبلدهم الأصلي في حال عودتهم. ويشمل برنامج هذا الأسبوع، الذي تنظمه جمعية السينغاليين المقيمين بالمغرب، عقد لقاءات ذات طابع اقتصادي وموائد مستديرة ، فضلا عن أمسيات فنية.