وجه "نادي الشباب الصحراوي المقيم في إفريقيا"، يوم الأربعاء المنصرم، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أعرب فيها عن دعمه للمقترح المغربي للحكم الذاتي الموسع في الصحراء. وقال أصحاب الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للمنتظم الدولي، عبر التمثيلية الأممية بدكار، "لقد قررنا، نحن الصحراويون المتحدرين من مختلف القبائل الصحراوية المقيمة في عدة بلدان بإفريقيا جنوب الصحراء، تنسيق جهودنا، من خلال شبكة، بهدف تقديم دعمنا للمقترح المغربي للحكم الذاتي، الذي رحب به المجتمع الدولي كمبادرة شجاعة وذات مصداقية، من أجل الطي النهائي للنزاع المفتعل في الصحراء". وفي إطار هذه المبادرة، يناشد الصحراويون المقيمون في إفريقيا الهيئات الأممية التدخل لمساعدة المحتجزين في مخيمات تندوف، ووضع حد لمعاناتهم. وأشار أصحاب الرسالة إلى أن "شبكتنا تناشد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الذهاب أبعد من الأعمال الإنسانية البسيطة، التي يجري تحويلها من طرف البوليساريو، من أجل إيجاد حل نهائي لمعاناة السكان داخل مخيمات تندوف". وأوضحوا، في هذا الصدد، أن الأمر يتعلق على الخصوص بالقيام بإحصاء سكان المخيمات لتحديد الصحراويين الأصليين، والسماح بإجراء حوار مفتوح مع هؤلاء، بغية تمكينهم من التعبير بحرية عن رغبتهم في العودة إلى المغرب. وخلصت الرسالة إلى "أننا واثقون من أن هذا النزاع المفتعل سيتبدد، من خلال إجراء حازم من طرف الأممالمتحدة، لحمل الجزائر على السماح للمحتجزين في مخيمات تندوف بتقرير مصيرهم بحرية والعودة إلى وطنهم الأم المغرب".