قال الفنان العراقي، ماجد المهندس، إن الأغنية المغربية، تعرف حضورا قويا في الساحة الفنية العربية، مشيرا إلى أنه كثير الحفظ للأغنية المغربية، ومعجب بأداء مجموعة من الفنانين منهم عبد الوهاب الدكالي، وحسناء، وعبد الرحيم الصويري.(سوري) ولم يخف المهندس رغبته في أداء أغنية مغربية، شريطة أن تناقش موضوعا آنيا، وكذا تمزج بين إيقاعات فنية مختلفة تبرز غنى الموسيقى المغربية. من جهة أخرى، أوضح الفنان العراقي في حديث، خلال ندوة صحفية، سبقت موعد انعقاد حفله، مساء السبت الماضي، في منصة حي النهضة بالرباط، أن الوضع الحالي للوطن العربي، يلزم الفنانين العرب، تكثيف الجهود لتقديم الأفضل، ومحاولة إبعاد مضامين الأعمال الفنية عن الجانب السياسي، واكتفاؤها فقط بمناقشة وضع المجتمع، ومخاطبة أحاسيس الأفراد، عوض الجماعات، مبرزا أن الفن لا تربطه أي علاقة بالجغرافيا، أو المشاكل الدائرة حاليا. وعن إطلاق لقب "الصوت الماسي" عليه، أكد ماجد المهندس، أنه لا يحب الألقاب، مبرزا أن الاسم المفضل لديه هو الفنان، إذ يعتز به، لذلك يعمل جاهدا على الحفاظ عليه. ولم يخف الفنان العراقي رغبته في الحصول على الجوائز، مبرزا أنها تشكل حافزا مهما في مسار أي فنان، وتساهم في تكريمه، وكذا منحه ثقة جديدة لبذل جهد أكبر لتطوير عمله. وأكد الفنان العراقي ضرورة الصدق وتبادل الاحترام بين الفنانين لتقديم الرسالة الفنية المتوخاة منه، ويكون عن حق سفيرا لبلده أينما حل، ما سيخدم القضية الفنية في الوطن العربي. تجدر الإشارة إلى أن الفنان العراقي، ماجد المهندس، حصل أخيرا على الجنسية السعودية، ما اعتبره تكسيرا للقاعدة الجغرافية للفنان، وعدم ارتباطه فنيا بأي رقعة جغرافية في العالم.