أشار عبد القادر بولكبود، والي أمن مكناس، الأحد الماضي، خلال الاحتفال بتخليد الذكرى 54 لتأسيس الأمن الوطني، إلى أن مصالح الأمن التابعة للولاية، أوقفت في ظرف سنة، ما بين 2009 و2010، قرابة 1261 شخصا من المبحوث عنهم من طرف العدالة من أجل اقترافهم جرائم مختلفةوعالجت 18 ألفا و703 قضايا، أحيل بموجبها 19 ألفا و537 شخصا على القضاء. وأضاف والي أمن مكناس أن مختلف المصالح التابعة لولاية أمن مكناس، تعززت أجهزتها بإحداث الدائرة رقم 11 للأمن بمكناس بحي الأندلس، وبمنطقة أمنية إقليمية بالريصاني، فيما سيجري لاحقا إحداث مفوضية للشرطة بسبع عيون، التابعة للمنطقة الأمنية بالحاجب، إلى جانب تعزيز أجهزة الشرطة بالدراجين في إطار سياسة القرب وتقوية الإدارة الترابية والمصالح الأمنية لتكون في مستوى تطلعات المواطنين. في السياق نفسه، احتفلت أسرة الأمن الوطني بمدينة مكناس، بالذكرى ال54 لتأسيس الأمن الوطني، بإقامة حفل كبير حضره رجال ونساء الأمن وعدد من الشخصيات المحلية. وعبر عبد القادر بولكبود، والي أمن مكناس، في كلمة ألقاها خلال الحفل، عن اعتزاز أسرة الأمن الوطني بما تحظى به من عناية مولوية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا أن هذه السنة تميزت عن سابقاتها بتفضل جلالة الملك بالموافقة على إصدار الظهير الشريف، المؤرخ في 23 فبراير الماضي، المتعلق بالمديرية العامة للأمن الوطني، وبالنظام الأساسي لموظفي الأمن الوطني، الذي يروم تحسين أوضاعهم الاجتماعية والمادية، عربونا واعترافا بما يسدونه من خدمات جليلة في سبيل التصدي للجريمة بكل أنواعها. وأضاف أن مبادرات جلالة الملك هذه السنة، شملت أيضا مشروع القانون المتعلق بمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، مشيرا إلى أن هذه المكاسب تشكل مصدراعتزاز وافتخار رجال ونساء الأمن، المواظبين على حماية أمن المواطنين والحفاظ على الاستقرار. وتميز الحفل بتوشيح 19 عنصرا من رجال الأمن من مختلف الرتب، بأوسمة ملكية أنعم بها عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تقديرا لهم على ما أسدوه من أعمال طيلة مسارهم العملي. حضرهذا الحفل، على الخصوص، محمد فوزي، والي جهة مكناس-تافيلالت عامل مكناس، ورئيس الجهة، والقائد الجهوي للدرك الملكي، وشخصيات أمنية وعسكرية ومدنية والسلطة القضائية ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبون.