علمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن المنطقة الأمنية بسلا قدمت، بمناسبة تخليد الذكرى 54 لتأسيس الأمن الوطني، إحصائيات رقمية حول التصدي للجريمة في الفترة الممتدة من 16 ماي 2009، إلى غاية 16 ماي الجاري..إذ أحالت مصلحة الشرطة القضائية 8 آلاف و670 متهما، متابعين بتهم الضرب والجرح، والسرقة الموصوفة، وتكوين عصابة إجرامية، والاتجار في المخدرات والخمور، والسجائر المهربة، والقتل العمد، والضرب والجرح المفضي إلى الموت، على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية، وملحقة محكمة الاستئناف بسلا. وأشار مصدر "المغربية" إلى أن مجموع الفرق الأمنية التابعة للمنطقة الأمنية أوقفت، على مدار السنة، 1125 متهما بالاتجار في المخدرات، وحجزت بحوزتهم 45 كيلوغراما من مخدر الشيرا، و1264 قرصا مهلوسا. وفككت عناصر الأمن بسلا، خلال الفترة ذاتها، 13 لغز جريمة قتل، أحيل من أجلها 24 متهما على ملحقة محكمة الاستئناف، إذ سجلت أربع جرائم قتل من خلال الضرب والجرح المفضي إلى الموت، وتسع جرائم من أجل القتل العمد. وسجلت مصالح السير والجولان بسلا، على امتداد سنة، 16 ألفا و590 مخالفة سير، و5 آلاف و260 غرامة صلحية، فيما بلغ معدل المبالغ المستخلصة مليونا و122 ألفا و400 درهم. في سياق متصل، أكدت مصادر "المغربية" أن ارتفاع عدد الموقوفين البالغ عددهم 8 آلاف و760 متهما، مقارنة مع السنوات الماضية، مرده إلى التغييرات الجذرية، التي شملت كبار المسؤولين الأمنيين بالمدينة، إذ جرى تعيين محمد الوليدي، رئيسا للمنطقة الأمنية منذ سنة ونصف السنة، وتعيين العميد المركزي، العربي حشلاف، رئيسا للمنطقة الأمنية، منذ سنة تقريبا، إضافة إلى تعيين محمد الملياني، رئيسا للشرطة القضائية منذ تسعة أشهر، ما أفضى إلى خلق دينامية جديدة في المنطقة الأمنية. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المسؤولين الأمنيين يعقدون، بصفة دورية، اجتماعا أمنيا على رأس كل أسبوع، ما أسفر عن خلق أربعة فرق أمنية تابعة للشرطة القضائية، تحمل اسم الفرقة المتنقلة، وأربعة فرق أمنية تابعة للأمن العمومي، تنظيم حملات تطهيرية في الشارع والأزقة، والنقط السوداء، مثل سهب القايد، وحي الرحمة، وحي الانبعاث، وحي قرية أولاد موسى، إذ تؤمن الفرقتان مهام الديمومة طيلة أيام الأسبوع.