عالجت مصالح الأمن الإقليمي للجديدة، خلال الفترة الممتدة من 1 يناير 2009، وإلى غاية 31 دجنبر من السنة نفسها، 11500 قضية، تتوزع بين جنح وجنايات، وأحالت بموجبها 12800 مشتبه به، على النيابة العامة.وتميزت الحصيلة المثمرة، بنوعية الجرائم التي جرى فك رموزها، والاهتداء إلى المتورطين فيها، خاصة الضالعين في ترويج السموم، وتكوين العصابات الإجرامية، والشبكات الوطنية المتخصصة في سرقة السيارات. وكانت مصالح الأمن الإقليمي عالجت 10730 مسطرة جنحية وجنائية، برسم سنة 2008، تورط فيها 12291 مشتبها به. وسجلت مفوضية سيدي بنور، برسم سنة 2009، ما مجموعه 1619 مسطرة قضائية، عالجت منها 1562 قضية، وأحالت بموجبها 2305 أظناء، على النيابة العامة. وسجلت المفوضية ذاتها، خلال أشهر يناير وفبراير ومارس 2010، ما مجموعه 394 قضية جنائية وجنحية، وعالجت منها 377 قضية، وأحالت بموجبها 562 ظنينا على النيابة العامة، بمحكمة الدرجة الأولى بسيدي بنور، ومحكمة الدرجة الثانية بالجديدة. فيما سجلت مصالح المفوضية، برسم سنة 2008، في عهد المسؤول الأمني السابق، ما مجموعه 1275 مسطرة قضائية، وعالجت منها 1184 قضية، وأحالت بموجبها 1676 مشتبها به على العدالة. وأوقفت فرقة الصقور، في الفترة الممتدة من شهر ماي 2009، وهو تاريخ تفعيلها، إلى غاية 31 مارس الماضي، 119 مبحوثا عنه، تورطوا في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، منهم 96، من أجل السرقة الموصوفة، والسرقة بالخطف والنشل، و12 من أجل الاتجار في المخدرات، و2 من أجل القتل، و3 ينتسبون إلى عصابة متخصصة في سرقة الدراجات النارية، و6 ينتسبون إلى عصابة متخصصة في سرقة الأسلاك النحاسية، من أعمدة كهربائية ذات تيار عالي، وكذا، تخريب وإتلاف ممتلكات عامة. وقامت فرقة الدراجين، أواخر الشهر الماضي، ب7 حملات تطهيرية مباغثة، استهدفت في أوقات مختلفة، أحياء ونقاطا سوداء بأزمور، للتصدي بشكل استباقي، لتجليات الانحراف بالمدينة. واعتقلت عناصر فرقة الصقور، في الشارع العام، شخصين من أجل ترويج ماء الحياة، وكانا يشكلان موضوع مذكرة بحث، وحجزت أزيد من 100 لتر من مسكر (الماحيا). وأوقفت 10 أشخاص، ضبطوا متلبسين بحيازة واستهلاك مخدر "الشيرا"، و3 أشخاص كان يجري البحث عنهم، من أجل السرقة الموصوفة، وشخصين، من أجل الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب، وكان أحدهما مطلوبا للعدالة، ناهيك عن حجز دراجة نارية. كما أوقف الدراجون شخصا مبحوثا عنه، من أجل الاختطاف والاحتجاز، وحجزوا لديه سيارة، واعتقلوا 10 أشخاص، من أجل تحريض المارة على الدعارة والفساد، والإخلال بالحياء العام. وأخضعوا 120 شخصا، للتحقق من الهوية. وأحالوا العشرات من الحالات التلبسية، على مصالح مفوضية أزمور، وشملت أساسا حيازة واستهلاك المخدرات، وحيازة السلاح الأبيض، دون سند قانوني، والسرقة، وتبادل الضرب والجرح والعنف، وحجز دراجات نارية، منعدمة الوثائق، ومجهولة المصدر، و السكر العلني البين. وحسب مسؤول أمني، فإن جل الموقوفين، الذين ضبطهم الدراجون متلبسين بارتكاب أفعال إجرامية، في النقاط السوداء، وتجمعات سكنية مترامية الأطراف بالجديدة، وأزمور، قاصرون، وعاطلون عن العمل، ويتحدرون من الجماعات القروية والدواوير، وجرى الإفراج عنهم حديثا من السجن. تجدر الإشارة إلى أن الإدارة العامة للأمن الوطني عينت، نهاية شهر مارس الماضي، العميد الممتاز شرف الدين قسرواي، على رأس مفوضية أزمور، بعد أن ظل هذا المنصب شاغرا لمدة زهاء سنتين. وأسفرت الحملات التطهيرية والتمشيطية المتواصلة، التي باشرتها مصلحة الشرطة القضائية، والأمن العمومي، وشرطة الزي، واستهدفت أحياء أزمور، والنقاط السوداء، خلال الفترة الممتدة من 31 مارس الماضي، وإلى غاية 15 أبريل الجاري، عن تخفيف حدة النشاطات الإجرامية بالمدينة، وإحالة 96 مشتبها بهم، في إطار مساطر تلبسية، على النيابة العامة لدى محكمتي الدرجتين الأولى والثانية بالجديدة، من أجل أفعال ذات صبغة جنحية وجنائية.