يعقد في مدينة الدارالبيضاء، أمس الجمعة واليوم السبت، مؤتمر حول جديد الممارسة الطبية في مجال سرطان الثدي، ولقاء سادس للدروس الفرنكفونية حول داء سرطان الثديللتداول حول جديد التقنيات العلاجية، وتبادل الخبرات والمعارف حول طرق اعتمادها، تيسيرا للعلاج، وللرفع من جودته لفائدة المصابات بالداء. ويتطرق المشاركون في هذه الأيام الدراسية، التي تنظم بشراكة مع العديد من الجمعيات العلمية، الوطنية والدولية، في العاصمة الاقتصادية، وتتمحور حول موضوع "سرطان الثدي: الوضع الحالي والآفاق"، إلى جديد علم أمراض الثدي، على مستوى التكوين العملي والنظري. ومن أبرز محاور هذا النقاش، جودة التكفل الطبي ما قبل إجراء العملية الجراحية، وتنظيم جراحة سرطان الثدي، والتداول حول الممارسات الجيدة، ومتطلبات الجودة في الكشف، من حيث المنهجية والنتائج، وجودة العلاج الإشعاعي. ويجمع الأطباء المختصون في علاج الأمراض السرطانية بالمغرب على أن المجهودات المبذولة بشكل متبادل، من خلال التكوين المستمر للأطباء لما بعد الجامعي، والتحسيس المتواصل للعموم ،عبر مختلف وسائل الإعلام، إلى جانب الحملات التحسيسية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، التي نظمتها جمعية للاسلمى لمحاربة السرطان، ساهمت، بشكل كبير، في رفع الوعي بأهمية الفحص المبكر، ما ساهم في تشكل وعي لدى عدد من النساء، رغم قلتهن، ومكن النساء المكتشفة إصابتهن من الحفاظ على الغدة الثديية في 42 في المائة من الحالات، عوض 18 في المائة، قبل15 سنة من الآن، وأضحى من الممكن رفع الأمل في الحياة حتى لدى بعض المريضات في مراحل متقدمة من الداء، إذ يستطعن البقاء على قيد الحياة بين 4 و12 سنة.