سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير مولاي رشيد يسلم جوائز استحقاق تقديرية وتشجيعية للمتوجون في الدورة الخامسة جلالة الملك يقيم مأدبة عشاء على شرف المشاركين في الملتقى الدولي للفلاحة
أقام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أول أمس الأحد، بالقصر الملكي بمكناس، مأدبة عشاء على شرف المشاركين في الدورة الخامسة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، ترأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. وبهذه المناسبة، سلم صاحب السمو الملكي جوائز استحقاق تقديرية وتشجيعية للمشاركين، المتوجين في هذه الدورة، وكذا لبعض الفلاحين في القطاعات الإنتاجية الأساسية، الذين جرى انتقاؤهم من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري، برسم الموسم الفلاحي 2009 - 2010. حضر مأدبة العشاء هذه، الوزير الأول عباس الفاسي، وعدد من أعضاء الحكومة، ووالي جهة مكناس تافيلالت، عامل عمالة مكناس، ورؤساء الجهات، وكذا عدد من السفراء ورؤساء الوفود الأجنبية المشاركة في الملتقى، إضافة إلى شخصيات أخرى. وشهد الملتقى الدولي الخامس للفلاحة، الذي انعقد من 28 أبريل الماضي إلى 2 ماي الجاري، مشاركة نحو 800 عارض، من بينهم 184 أجنبيا، يمثلون 30 دولة. وقال جواد الشامي، مندوب الملتقى، إن عدد زوار الدورة الخامسة للملتقى الوطني للفلاحة بلغ 800 ألف زائر. وعبر الشامي، في تصريح صحفي، عن "الارتياح البالغ"، بالنظر إلى المشاركة الدولية المهمة، التي تتعزز دورة بعد أخرى، والزيارات التي قامت بها العديد من الوفود الرسمية الأجنبية، والأصداء الإيجابية التي خلفتها الدورة، لدى الزوار. وأبرز الشامي أن هذه الكثافة المسجلة في عدد الزوار ترجع، أيضا، إلى التدابير الجديدة المتخذة، من أجل تسهيل الولوج إلى الملتقى، وتأمين حركة مرور الأشخاص والسيارات، موضحا أن هذه التدابير، التي تهم الجوانب اللوجستيكية والتنسيقية، تندرج، في إطار الجهود التي بذلها المنظمون الرامية إلى استقبال الزوار في أحسن الظروف، بالنظر إلى الإقبال المتزايد، الذي يحظى به الملتقى، سنة بعد أخرى. وشكل المعرض، الذي أقيم على مساحة 10 هكتارات، في الموقع التاريخي صهريج السواني، مناسبة لعقد شراكات تجارية، وإبرام عقود أعمال في المجال الفلاحي، وفرصة لتسليط الضوء على مؤهلات القطاع الفلاحي بالمغرب، ومكانته ضمن النسيج الاقتصادي الوطني. وتمحورت هذه الدورة حول تسعة أقطاب موضوعاتية، هي قطب الجهات 16، وقطب المستثمرين والمؤسسات المساندة، والقطب الدولي، وقطب المنتجات المحلية، وقطب السوق، وقطب المواشي، وقطب الآلات والمعدات الفلاحية، وقطب الطبيعة والحياة والبيئة، وقطب الفاعلين في عملية الإنتاج الفلاحي ومستلزمات الفلاحة. كما تخللت الملتقى العديد من التظاهرات الثقافية الموازية، وتنظيم محاضرات وندوات وموائد مستديرة، ولقاءات مفتوحة، بمشاركة خبراء ومهنيين مغاربة وأجانب. ونظمت في إطار الفقرات المخصصة للتنشيط مباريات في تربية المواشي وورشات للإنتاج وأنشطة خاصة بالسوق، ما أتاح للزوار فرصة اكتشاف الثروات التي تزخر بها المملكة.