انتخب عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، رئيسا لمجلس النواب، لما تبقى من الولاية التشريعية الحالية الممتدة إلى سنة 2012..بحصوله، في دور ثان، على 119 صوتا، مقابل 76 لسعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني للعدالة والتنمية، الشيء الذي أثار استغراب عدد من النواب، الذين تساءلوا كيف تأتى لحزب المصباح أن يستقطب 31 صوتا مضافة إلى 45 صوتا لأعضاء الفريق. ومن مفاجآت العملية الانتخابية، حاز لحبيب المالكي، ومصطفى المنصوري، وعبد الإله بنكيران، رغم عدم ترشحهم، على أصوات بعض النواب. واختار 3 نواب من فريق التجمع الوطني للأحرار كتابة اسم الرئيس السابق لمجلس النواب مصطفى المنصوري على ظهر ورقة التصويت، كما صوت نائبان من فريق العدالة والتنمية على عبد الإلاه بنكيران، في حين صوت جزء من الفريق النيابي للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية لصالح سعد الدين العثماني. وآلت أصوات الفرق النيابية للفريق الاشتراكي وفريق تحالف القوى التقدمية الديمقراطية إلى عبد الواحد الراضي، كما صوت لصالحه بعض أعضاء الفرق النيابية للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية وفريق التجمع الوطني للأحرار والفريق الحركي. وخلف عدد الأصوات، التي حصل عليها سعد الدين العثماني استغرابا لدى نواب من فريق الأصالة والمعاصرة، لقدرة فريق العدالة والتنمية على استقطاب 31 صوتا خارج أصواتهم المحصورة في 45 صوتا، وهو عدد أعضاء الفريق.