فككت الشرطة الإسبانية بمدينة برشلونة، في إقليمكاطالونيا، أخيرا، شبكة مكونة من مواطنين مغاربة، كانت تعمل على ترجمة وثائق رسمية، يحتاجها أفراد الجالية المغربية، مثل شهادات الزواج والميلاد، دون رخصة. وأفادت يومية "الباييس"، الإسبانية، التي أوردت الخبر، أن أعضاء الشبكة، الذين لا يتوفرون على تكوين ولا على رخصة من قبل وزارة الخارجية الإسبانية، كانوا يترجمون العقود، ويختمونها باسم المترجم المغربي الوحيد المرخص له في المنطقة، محمد إبراهيم، لإعطائها طابع الشرعية، مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 25 و30 أورو. وحجزت الشرطة الإسبانية في مكتب الشبكة، الذي يقع قرب القنصلية المغربية في مدينة برشلونة، عقودا فارغة، تحمل خاتم المترجم محمد إبراهيم، الذي يجري التحقيق معه، أيضا، بتهم التزوير والرشوة. وبدأ التحقيق حول هذه الشبكة، بعد شكاية تقدمت بها جمعية المترجمين المحلفين في مدينة برشلونة، التي طالبت، أيضا، بمنع المترجم المغربي المذكور من مزاولة مهنة الترجمة. ونفى محمد إبراهيم، في تصريحات ليومية "الباييس"، التهم المنسوبة إليه، موضحا أن "الجمعية اتهمته، لأنه من السهل، في إسبانيا، توجيه التهم إلى المورو"، أي المغاربة، بتعبير قدحي لدى الإسبان.