ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن العمدة السابق لمدينة سانتافي ديل بينيديس ببرشلونة إقليمكاطالونيا متورط في تهجير مغاربة بدون وثائق قانونية. وكانت الشرطة الوطنية الاسبانية قد فككت هذه الشبكة التي تقوم بتسهيل المهمة لدخول مهاجرين مغاربة للتراب الاسباني بطريقة غير شرعية وأن هذا العمدة كان من بين أعضائها وذلك باستعمال وثائق مزورة كانت تعد في البلدية التي كان العمدة مارسيل سوريا يرأسها. وكان هذا الأخير قد غادر مهامه كعمدة للمدينة منذ بضعة أشهر عندما شعر أن مصالح الأمن تتبع خطواته وتحقق في أفعاله المشتبه فيها. وقد دافع العمدة السابق بأنه كان يقوم بأفعاله بدوافع إنسانية كما وجهت التهمة لإحدى مساعداته، مازالت هذه المتهمة في حالة سراح في حين اعتقلت مصالح الأمن الإسبانية أربعة أشخاص منهم ثلاثة مغاربة دخلوا السجن بعد مثولهم أمام قاضي التحقيق ومواطن إسباني المسؤول عن هذه الشبكة حيث كان يسهل إيواء المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى إسبانيا إلى حين أن تؤدي عائلاتهم مبلغا يصل إلى 8 ألف يوريو. وكان المهاجرون غير الشرعيين يحصلون على بطائق إقامة حيث يؤدي هؤلاء وكلهم مغاربة مابين 1000 و 1500 يورو. وذلك من أجل الحصول على الوثائق التي تمكنهم من الحصول على الإقامة الدائمة.