سدد شخص، طعنة غادرة بسكين إلى غريمه، يوم الأحد الماضي، وأرداه قتيلا، على أرض خلاء، بتراب دوار لبجاج، بجماعة خميس متوح، الخاضعة لنفوذ قيادة أولاد افرج بإقليمالجديدة.متهم بارتكاب جريمة قتل في قبضة رجال الشرطة (أيس برس) ووقعت هذه الجريمة بعد خلاف تافه نشب بين المتهم والضحية، بسبب الأزبال، تلته مشادات كلامية، عندما كانا يقومان بتنقية قطعتين فلاحيتين متجاورتين. واستل المتهم خلسة سكينا، وطعن به جاره، الذي كان يحمل بين يديه "عتلة"، كان يحرث بها الأرض، وكان الضحية ذي بنية جسمانية قوية. وفي سياق متصل أسفرت ليلة ماجنة حمراء، بإقليم سيدي بنور، كان يحييها 3 أشخاص بدوار كائن بتراب جماعة أولاد عمران، وكان يؤثثها احتساء ماء الحياة، وممارسة الجنس مع عاهرتين، تدعيان حليمة (45 سنة)، وزينب (36 سنة)، من مركز أولاد عمران، عن مصرع المدعو (ي)، عمره 26 سنة، على يد ابن عمه المدعو (م)، عمره 28 سنة. وكانت الجلسة الخمرية طالت، ونفد مسكر ماء الحياة. واحتدم الصراع حول قنينة "الماحيا"، استل على إثره المتهم سكينا، وسدد به 5 طعنات غائرة، إلى الضحية في ظهره، أصابته إحداها في القلب. وجرى توقيف المتهم والعاهرتين، فيما يجري البحث عن الشخص الثالث، لتشير أصابع الاتهام مرة أخرى إلى مروجي المخدرات والأقراص المهلوسة وماء الحياة، الذين ينشطون في واضحة النهار، بالعديد من الجماعات القروية والدواوير، الكائنة بتراب إقليم سيدي بنور. وعثر مواطنون بمدينة أزمور، ليلة الجمعة الماضية، على شخص ميت، كان يدعى البوعزاوي، داخل "عشة"، بمحاذاة السوق القروي الأسبوعي، بعد أن تحللت جثته وتعفنت، وكانت رائحة كريهة تنبعث منها. وأكد مصدر أمني، أن الوفاة تعود إلى أكثر من 3 أيام. وطبقا للمادة 77 من قانون المسطرة الجنائية، أودعت الجثة مستودع الأموات بالمركز الإقليميبالجديدة، في انتظار إصدار الوكيل العام باستئنافية الجديدة، تعليماته القاضية بإجراء تشريح طبي، وعثر مواطنون بمدينة أزمور أخيرا، على جثة رجل، كان وضع حدا لحياته شنقا، في غابة سيدي وعدود، الكائنة بمحاذاة وادي أم الربيع. وعلمت "المغربية" أن رجلا مجهول الهوية، وجد في الآونة الأخيرة، ميتا داخل بناية مهجورة، قبالة سوق تجاري ممتاز، وكان الضحية ممدا على جانبه الأيسر، ويفترش غطاء متآكلا، وبمحاذاته، قنينة كحول 90 درجة، وكأس بلاستيكي. وكان رأسه ووجهه في حالة تعفن وتحلل. ما يفيد أن الوفاة تعود، حسب مصدر أمني، إلى 4 أيام.