أشرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بعد ظهر أمس الاثنين، بالمنطقة الصناعية مغوغة بطنجة، على تدشين توسعة معمل "جاكوب دولافون"، المتخصص في مجال تجهيزات الحمامات. ت:زويتني وقدمت لصاحب السمو الملكي، بعين المكان، شروحات حول هذا المعمل، الذي كلفت عملية توسعته 220 مليون درهم، وتضمنت أشغال البناء والتهيئة الخارجية للبنايات وتجهيزاتها الصناعية. وانطلقت أشغال التوسعة في أبريل 2008، وهمت مساحة جديدة تصل إلى حوالي 19 ألف متر مربع، لتبلغ المساحة الإجمالية للمعمل 55 ألف متر مربع، وأرفقت أشغال التوسعة بإدخال تجهيزات صناعية من الجيل الجديد، ما سيمكن المعمل من مضاعفة طاقته الإنتاجية لتبلغ حوالي 1.5 مليون قطعة في السنة. إثر ذلك، قام صاحب السمو الملكي بقص الشريط الرمزي إيذانا بافتتاح هذه الوحدة، قبل أن يزور سموه مرافق المعمل ويطلع على مراحل التصنيع . ويمر تصنيع تجهيزات الحمامات بمختلف أنواعها بثماني مراحل وهي تحضير القوالب، وتحضير العجين والطلاء، وسكب العجينة الخزفية داخل قالب الجبص، والتجفيف، والطلاء بالمينا، وعملية الطبخ لتخزيف القطع، ومراقبة الجودة، والتخزين والتصدير. وكان صاحب السمو الملكي مولاي رشيد استعرض لدى وصوله تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموه محمد حصاد، والي جهة طنجة- تطوان، وسمير عبد المولى، رئيس الجماعة الحضرية لطنجة، وعبد الحميد أبرشان، رئيس مجلس عمالة طنجة، وعبد العزيز بنعزوز، رئيس مقاطعة مغوغة، وحسن بويا، رئيس دائرة مغوغة، وهيربير كوهلر، الرئيس المدير العام لمجموعة (كوهلر)، ودافيس كوهلر، الرئيس التنفيذي للمجموعة، وكروس فيليب، المدير العام لجاكوب دولافون المغرب، وإيريك ويبر، رئيس مشروع توسعة المعمل. ويشغل معمل "جاكوب دولافون" حاليا أزيد من 500 شخص. ويتميز موقع الإنتاج بطنجة بأحدث التكنولوجيا، وهو يتخصص في إنتاج القطع الصحية الخزفية مع وجود أكثر من مائة مرجع للمنتجات الخزفية، كما أن هذا الموقع يعتبر الأكثر تنافسية في مجال الصناعة الخزفية على صعيد المغرب. وأنشئت علامة "جاكوب دولافون" بفرنسا عام 1889، فيما أنشئ فرع الشركة بالمغرب سنة 1976، قبل انطلاق نشاطها الصناعي بطنجة سنة 1980، ومنذ سنة 1986، دخلت "جاكوب دولافون" في شراكة مع مجموعة (كوهلر)، التي تأسست سنة 1873 بالولايات المتحدة الأميركية.