أجمعت معظم التصريحات التي أعقبت عملية سحب قرعة تصفيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، المقررة نهائياتها سنة 2012، في غينيا الاستوائية والغابون، على أن صعوبة المجموعة الرابعة تكمن في مواجهة المنتخبين الجارين المغربي والجزائري.وأنهما وحدهما سيتنافسان على تأشيرة المرور إلى النهائيات، بغض النظر عن مستوى المنتخبين الآخرين، تنزانيا وإفريقيا الوسطى. ويرى زهير جلول، مساعد المنتخب الجزائري، أن مهمة ممثل كرة القدم العربية في مونديال جنوب إفريقيا المقبل، لن تكون سهلة، مضيفا في تصريح لصحيفة "الشروق المحلية" "مجموعتنا في التصفيات المقبلة صعبة جدا، وعلينا توخي الحذر، والدخول بقوة في التصفيات، إذا أردنا الحضور في غينيا بيساو والغابون". من جهته، يعتقد جون بيير مورلان، المدير التقني للمنتخبات المغربية، أن على منتخب أسود الأطلس توخي الحذر من المنتخبين الآخرين، وعدم التركيز فقط على المنتخب الجزائري.وكانت قرعة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات الدورة 28 لكأس إفريقيا للأمم، المقررة في غينيا الاستوائية والغابون، التي جرى سحبها، أول أمس السبت بلوبومباشي (الكونغو الديمقراطية)، أوقعت المنتخبين المغربي والجزائري جنبا إلى جنب في المجموعة الرابعة، إضافة إلى منتخبي تانزانيا، وإفريقيا الوسطى. وتكمن صعوبة المهمة في تأهيل منتخب واحد فقط مباشرة إلى النهائيات، إضافة إلى أفضل ثلاثة منتخبات من أصحاب المركز الثاني، في المجموعات 11، التي جرى تشكيلها.