أدانت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، مساء يوم الجمعة الماضي، تونسيا يحمل الجنسية الفرنسية بخمس سنوات سجنا نافدا، وغرامة 5000 درهم، بعد متابعته في حالة اعتقال وفق صك المتابعة بتهمة الحيازة ومحاولة تهريب المخدرات إلى أوروبا. وكانت عناصر شرطة الحدود بمطار مراكش المنارة الدولي، أوقفت المتهم التونسي الموجود رهن الاعتقال بسجن بولمهارز، عندما كان يستعد إلى مغادرة التراب الوطني في اتجاه مدينة مارسيليا الفرنسية، بعد اكتشافها لكمية من مخدر الشيرا بلغ وزنها حوالي 9 كيلوغرامات كان يعتزم تهريبها بعد توزيعها وإخفائها بطريقة محكمة على ثلاث حقائب تتضمن بعض مستلزماته الخاصة، وملابسه أثناء إخضاعها للتفتيش بواسطة جهاز السكانير. وسبق للعناصر الأمنية المذكورة، أن أحبطت مجموعة من المحاولات المتكررة من قبل أجانب ومهاجرين مغاربة، يستعملون مطار مراكش كبوابة لتهريب الشيرا نحو بلدان أوروبية، تقف وراءها شبكات دولية تعمل على تنظيم عمليات التهريب من مطار مراكش الذي يعرف توافد السياح الأجانب من مختلف الجنسيات مسخرين مجموعة من الأشخاص يجري انتقاؤهم واستغلال وضعيتهم الاجتماعية. وأحيلت على الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش خلال السنة الماضية، مجموعة من الملفات المتعلقة بمحاولة تهريب المخدرات إلى أوروبا عبر مطار مراكش، أصدرت في حق المتورطين فيها سواء المهاجرين المغاربة أو الأجانب، الذين يحملون جنسيات مختلفة أحكاما متفاوتة، تراوحت مابين ثلاث وثماني سنوات سجنا نافذا.