عند اكتشاف زيادة الكوليستيرول في الدم بالتأكد من دقة التحليل والقياس ويجب أخذ أكثر من عينة لإعادة التحليل قبل اتخاذ أي سياسة علاجية ويوصي عادة بأخذ ثلاثة قياسات للكوليستيرول في ثلاث عينات منفصلة للمريض بعد صيام 12 ساعة وعلى عدة أيام متتالية.تشكل زيادة الكوليستيرول في الدم أحد العوامل الرئيسية المؤدية للإصابة بأمراض الشرايين، بل ويأتي مباشرة، بعد التقدم في السن، كسبب مهم لتصلب الشرايين. وهناك نوعان من الكوليستيرول في الدم، نوع حميد ومفيد، وهو الكوليستيرول عال الكثافة، وزيادته مطلوبة، لأنه يخلص الشرايين من الكوليستيرول، ويحمله الدم إلى الكبد، لإخراجه، والنوع الثاني، ضار، وهو الكوليستيرول منخفض الكثافة، يحمله الدم من الكبد إلى الشرايين، وبقية خلايا الجسم، وهو النوع الذي تؤدي زيادته إلى الإصابة بأمراض الشرايين التاجية. يجب أن يقل مستوى الكوليستيرول النموذجي في الدم عن 200 ملغ في المائة، وأن يقل مستوى الكوليستيرول الضار (منخفض الكثافة) عن 130 ملغ في المائة. وفي حالة وجود عوامل أخرى تؤدي إلى تصلب الشرايين، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو التقدم في السن، يجب عدم تجاوز هذا الحد من الكوليستيرول الضار، وهو المستوى المطلوب، أيضا، عند مرضى السكري. وزيادة كوليستيرول الدم تكون، عادة، نتيجة استعداد وراثي، أو نتيجة العادات الغذائية السيئة، مثل الإسراف في تناول الأطعمة الغنية بالكوليستيرول، والأحماض الذهنية المشبعة، أو الأحماض الذهنية ذات التركيب الضار، أو نتيجة خلل في الغدد الصماء، أو مرض السكري. وينصح علماء الطب، عند اكتشاف زيادة الكوليستيرول في الدم، بالتأكد من دقة التحليل والقياس، ويجب أخذ أكثر من عينة لإعادة التحليل، قبل اتخاذ أي سياسة علاجية، ويوصي عادة، بأخذ ثلاثة قياسات للكوليستيرول، في ثلاث عينات منفصلة للمريض، بعد صيام 12 ساعة، وعلى عدة أيام متتالية. يعتمد خفض كوليستيرول الدم على اتباع نظام غذائي خاص، يوصي به الأخصائيون، موازاة مع العلاج بالأدوية، المخفضة للكوليستيرول.