تمكن شخص ثالث من التسلل إلى حفل العشاء, الذي أقامه في البيت الأبيض الرئيس الأمريكي على شرف رئيس الوزراء الهندي أواخر نونبر الماضي, وفق ما اعلنت الشرطة, المحرجة اصلا بفضيحة تمكن زوجين فضوليين من التسلل الى ذاك العشاء الرسمي. وأوضحت الشرطة السرية في بيان أن تحقيقاتها """"بشأن ما جرى من الناحية الأمنية خلال العشاء الرسمي الذي أقيم على شرف الهند في24 نونبر2009 بينت أن شخصا ثالثا, لم يكن اسمه مدرجا على لائحة مدعوي البيت الابيض, قد دخل"""". ووجدت الشرطة السرية, المكلفة بحفظ أمن الرئيس وكبار الشخصيات, نفسها في مرمى الانتقادات الشديدة بعد أن تمكن زوجان من الفضوليين من الدخول الى حفل العشاء الرسمي الذي أقامه الرئيس باراك اوباما على شرف ضيفه رئيس وزراء الهند مانموهان سينغ. وكان طارق وميكاييل صالحي المشاركان في أحد برامج تلفزيون الواقع تمكنا من الدخول الى الحفل, لا بل ومصافحة الرئيس والتقاط صورة لهما مع نائبه جو بايدن. ونشر الزوجان وقائع فعلتهما على أحد الموقع الالكترونية. ودفع هذا الاختراق للأمن الرئاسي الكونغرس الى وضع يده على القضية. وخلال جلسة استماع يوم ثالث دجنبر الماضي أقر مدير الشرطة السرية مارك ساليفان بان """"خطأ ارتكب"""". أما الزوجان صالحي فاستدعيا للمثول امام النواب. من ناحيته ندد أوباما بما اعتب"خطأ فادحا", مبديا غضبه مما جرى. ولم تكشف الشرطة السرية عن هوية الشخص الثالث الذي تسلل الى العشاء الرئاسي ضمن الوفد الهندي. وجاء في بيانها أنه "في الوقت الراهن ما من شيء يشير إلى أن هذا الشخص (...) التقى بالرئيس او بالسيدة الاولى" ميشيل اوباما. ويجري تحقيق جنائي في هذه القضية.