أكد مصدر جد مطلع في حزب الحركة الشعبية، أن العديد من قيادات الحزب تسعى لتطويق ومحاصرة "تمدد" محمد حصاد، وزير التعليم في حكومة العثماني داخل حزب "السنبلة"، وأن هذه القيادات تجري اتصالات مكثفة مع رؤساء الجماعات الموالين للحركة الشعبية ومع بعض برلمانيي الحزب، لترويج أخبار مزيفة عن محمد حصاد، وزير الداخلية السابق، أهمها وجود غضبة ملكية كبيرة عليه بسبب مشاريع الحسيمة، وأنه قريبا سيعفيه الملك من الحكومة، حسب نفس المصدر. وأوضح ذات المصدر، أن هذه الصراعات، ستزداد مع الدخول السياسي المقبل، ومما زاد في حدتها، إعلان الأمين العام الحالي للحزب، امحند العنصر، عبر وسائل الإعلام مؤخرا، عن نيته في مغادرة كرسي الأمانة العامة بصفة رسمية خلال المؤتمر المقبل للحزب المزمع عقده خلال نهاية سنة 2018 بعدما عمر لأزيد من ثلاثة عقود في رئاسة حزب الحركة الشعبية.