يسود جو من القلق وسط قيادات حزب الحركة الشعبية مع قرب المؤتمر الوطني للحزب السنة المقبلة، وسبب القلق هو احتمال أن يدفع الأمين العام للحزب امحند العنصر بمحمد حصاد وزير التعليم في حكومة العثماني إلى منصب الأمين العام بإيعاز من الجهات التي فرضت على العنصر صباغة وزير الداخلية السابق بألوان السنبلة في آخر لحظة قبل إعلان حكومة العثماني. وقال مصدر قيادي في الحركة رفض ذكر اسمه ل«أخبار اليوم»: «حصاد رجل تيكنوقراطي ولا علاقة له بالحزب، ولا يعرف طرق إدارة هيئة سياسية، علاوة على عدم إتقانه الخطابة والحديث المسترسل، وإذا كان العنصر يدفعه لتمثيل الحركة الشعبية في اجتماعات الأغلبية ليهيئ الرأي العام الداخلي لفرضه في قيادة الحزب فهذا الأمر ان تم فسيكون القشة التي تقصم ظهر البعير. الحركة حزب مهلوك والعنصر ومن خلفه يريدون ان يقتلوا هذا الحزب بهذه الطرق البائدة».