أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن أربع مقاتلات وقاذفتين تابعة جميعها للولايات المتحدة، حلقت اليوم الاثنين فوق شبه الجزيرة الكورية، في عرض قوة أعقب التجارب النووية والبالستية الأخيرة لكوريا الشمالية. وأفادت الوزارة أن عملية التحليق التي شاركت فيها أربع مقاتلات شبح أمريكية من طراز "اف-35بي"، وقاذفتان من طراز "بي-1بي"، تهدف إلى "استعراض قدرة الردع لدى التحالف الأمريكي-الكوري الجنوبي، في مواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية". وتعد هذه أول عملية تحليق أمريكية فوق المنطقة، منذ أجرت كوريا الشمالية في 3 شتنبر تجربتها النووية السادسة، واختبرت صاروخا بالستيا متوسط المدى فوق اليابان الجمعة الماضي، في تحرك رفع منسوب التوتر في المنطقة. وأوضح بيان الوزارة الكورية الجنوبية، أن الطائرات الأمريكية حلقت إلى جانب أربع مقاتلات كورية جنوبية من نوع "إف-15 كاي"، كجزء من تدريب "روتيني"، مضيفا أن سيول وواشنطن ستواصلان هذا النوع من التدريبات "لتحسين قدراتهما في القيام بعمليات مشتركة في حالات الطوارئ".