أعلنت وزارة دفاع كوريا الجنوبية، إن قاذفتي "بي-1 بي" أميركيتين أرسلتا فوق شبه الجزيرةالكورية، أمس الاثنين، في تدريب مشترك مع القوات الجوية ل كورياالجنوبية. ويأتي ذلك في وقت قالت فيه بيونغ-يانغ إنها ستعزز قوتها النووية "إلى الحد الأقصى بطريقة متتالية في أي وقت" في مواجهة ما تصفه بالعدوان والهستيريا الأميركية، وأجرت كوريا الشمالية خمس تجارب نووية وسلسلة من الاختبارات الصاروخية في تحد لمجلسالأمن.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن مون سانج جيون المتحدث باسم وزارة دفاع سيؤول عاصمة كوريا الجنوبية، في مؤتمر صحفي، قوله "إن إرسال القاذفتين الأميركيتين جاء في إطار مساع لردع الاستفزازات التي تقوم بها كوريا الشمالية"، وردا على "التهديدات التي تشكلها البرامج النووية والصاروخية للشمال".
وفي استعراض للقوة، أرسلت الولاياتالمتحدة حاملة-الطائرات كارل فينسون إلى المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية للمشاركة في تدريبات مع كوريا الجنوبية للتصدي لسلسلة من التهديدات من كوريا الشمالية، في حين حركت اليابان أكبر حاملاتها العسكرية لحماية حاملة الطائرات الأميركية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إن من المحتمل أن ينشب "صراع كبير" مع كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية والصاروخية الباليستية، في حين قالت الصين الأسبوع الماضي إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية قد يتصاعد أو يخرج عن السيطرة.