“متابعة” سيكون بمقدور المغاربة أن يتابعون تساقط زخات الشهب في السماء بشكل غير مسبوق، الإثنين المقبل. وبحسب ما نقل موقع “إيرث سكاي”، فإن الشهب التي ستتساقط في فترة الصباح من 11 و12 و13 غشت، ستكون الأكبر عددا في تساقطها منذ 96 عاما. وتتساقط الشهب بمعدل مئات في الساعة الواحدة، حين يغيب القمر عن السماء، لكن في هذه المرة سيختلف الأمر، إذ سيكون القمر في مرحلة تسمى ب”الاحديداب”. لكن إضاءة القمر، بين منتصف الليل والفجر، لن تمنع من الاستمتاع برؤية زخات الشهب، عبر العين المجردة دون الحاجة إلى أي تلسكوبات مساعدة. وتعد زخات الشهب أو ما يسمى ب”الانهمار النيزكي” حدثا فلكيا معروفا، وترصد فيه شهب كثيرة منطلقة من نقطة واحدة في السماء، خلال فترة الليل. وتترتب الشهب عن دخول النيازك إلى الغلاف الجوي لكوكب الأرض بسرعة عالية جدا، مما يجعلها تتعرض للتفكك قبل الوصول إلى سطح الكوكب الذي نعيش فوقه.