أكد رئيس منظمة إطفاء الإحتلال آفي انكوري قبل قليل ، أن رجال الإطفاء يعملون على مدى ال24 الساعة منذ 5 أيام في مناطق متفرقة لإخماد حرائق الكيان الإسرائيلي. وأشار رئيس منظمة الإطفاء الإسرائيلية خلال حديث لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، للصعوبات الهائلة التي تعرض لها رجال الإطفاء على مدى الأيام الماضية، قائلا: “نحن على وشك الانهيار”. وأضاف أن كارثة حرائق الكرمل – عام 2010- أحدثت تغيرات كبيرة في نظام مكافحة الحرائق بإسرائيل من خلال جلب 800 رجل إطفاء للعمل في مكافحة الحرائق، بالإضافة إلى شراء العديد من المعدات، إلا أن استمرار الوضع الحالي يجعلهم على وشك الانهيار. وأعرب المسؤول الإسرائيلي عن أمله في إنهاء الحرائق المندلعة غدا السبت بحد أقصى، إلا أن سوء الطقس واشتداد الرياح سوف يؤدي إلى اندلاعها من جديد. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أشارت إلى أن قوات الإطفاء تمكنت اليوم الجمعة من السيطرة على حريق انتشر في أنحاء حيفا ثالث أكبر المدن الإسرائيلية، لكنهم ما زالوا يتصدون لعشرات الحرائق الأخرى بأرجاء الكيان الإسرائيلي لليوم الرابع على التوالي. وأجبرت الحرائق عشرات الآلاف من سكان حيفا على الفرار من منازلهم، لم يعد نحو 60 ألف شخص إليها حتى اللحظة، في حين لا تزال وحدات الإطفاء والشرطة تنتشر في المدينة خشية تجدد اشتعال النار بسبب الجفاف النادر والطقس العاصف. ورغم عدم وقوع إصابات خطرة، تم نقل عشرات إلى مستشفيات بسبب استنشاق الدخان، كما تسببت الحرائق في تدمير مئات المنازل. وفي خطوة نادرة استدعت حكومة الاحتلال أمس الخميس، قوات الاحتياط للانضمام إلى الشرطة وفرق الإطفاء التي تجاوز العمل طاقتها، وشكلت أسطولا دوليًا من طائرات الإطفاء التي أرسلتها عدة دول.