أشار رئيس منظمة الإطفاء الإسرائيلية خلال حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، للصعوبات الهائلة التي تعرض لها رجال الإطفاء على مدى الأيام الماضية، قائلا: "نحن على وشك الانهيار". وأضاف أن كارثة حرائق الكرمل – عام 2010- أحدثت تغيرات كبيرة في نظام مكافحة الحرائق بإسرائيل من خلال جلب 800 رجل إطفاء للعمل في مكافحة الحرائق، بالإضافة إلى شراء العديد من المعدات، إلا أن استمرار الوضع الحالي يجعلهم على وشك الانهيار، مبرزا عن أمله في إنهاء الحرائق المندلعة اليوم السبت بحد أقصى، إلا أن سوء الطقس واشتداد الرياح سوف يؤدي إلى اندلاعها من جديد. وأجبرت الحرائق عشرات الآلاف من سكان حيفا على الفرار من منازلهم، لم يعد نحو 60 ألف شخص إليها حتى اللحظة، في حين لا تزال وحدات الإطفاء والشرطة تنتشر في المدينة خشية تجدد اشتعال النار بسبب الجفاف النادر والطقس العاصف. ورغم عدم وقوع إصابات خطرة، تم نقل عشرات إلى مستشفيات بسبب استنشاق الدخان، كما تسببت الحرائق في تدمير مئات المنازل.