ظهر الفنان المغربي، البشير عبدو، والد المغني سعد لمجرد، يفترش الأرض، داخل مقر المحكمة الباريسية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، حيث ينتظر الحسم في مصير ابنه المتهم بمحاولة اغتصاب فتاة فرنسية. وانتشرت صورة على الفيسبوك للبشير عبدو، الذي سافر، أمس الخميس، إلى باريس، وهو يفترش الأرض بمقر المحكمة، في انتظار معرفة تفاصيل قصة اعتقال ابنه. وينتظر أن يمثل لمجر زوال اليوم الجمعة، أمام قاضي التحقيق، بعد أن يتم الاستماع إلى الشهود من طرف الشرطة القضائية، وهما صديقان له، أحدهما مصري، والآخر جزائري. وسيطلب دفاعه المكون من ثلاثة محاميين، 2 مغاربة، ومحامي فرنسي، بإطلاق سراح لمجرد، ولو بكفالة مادية. من جانبها كشفت جريدة "لوموند" الفرنسية معطيات عن التقرير الطبي للشابة الفرنسية، التي قادت الفنان المغربي سعد لمجرد إلى الاعتقال، بتهمة "الاحتجاز والاغتصاب". التقرير الطبي الأولي، وفق الجريدة الفرنسية، يكشف عن "جروح ونذوب على جسد الفتاة التي تتهم سعد لمجرد بالإحتجاز والاغتصاب". وأضافت الجريدة، استنادا إلى مصادرها، أن الفنان المغربي كان "تحت تأثير الكحول والمخدرات الصلبة "الكوكايين"". وفي الوقت الذي يؤكد فيه، محامي سعد لمجرد براءة موكله، ذكرن مصادر قضائية أن "التهم الموجهة ضد سعد "ثقيلة"، وإطلاق سراحه متعلق بقوة الدفاع من جهة، وبالادلة وبتصريحات الضحية".