أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ولاية لويزيانا التي اجتاحتها الفيضانات منطقة كوارث يوم أمس الأحد 14 غشت، حيث قُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأنقذت فرق الإنقاذ أكثر من سبعة آلاف شخص تقطعت بهم السبل جراء سيول جارفة. وقال جون بيل إدواردز حاكم لويزيانا إنه تم انتشال أشخاص من داخل سيارات ومنازل غمرتها المياه ومستشفيات معرضة للخطر عبر الجزء الجنوبي من الولاية. ومن المتوقع تعرض تلك المنطقة التي غمرتها المياه لمزيد من الأمطار بسبب عاصفة ممتدة من ساحل الخليج إلى وادي أوهايو. وقال إدواردزفي مؤتمر صحفي أنه رغم تحرك مركز العاصفة التي جلبت الأمطار الغزيرة نحو ولاية تكساس في الغرب يوم الأحد إلا أن سكان لويزيانا ينبغي أن يظلوا حذرين. وقال “حتى مع ظهور الشمس بشكل متقطع اليوم ستواصل المياه ارتفاعها في مناطق كثيرة.” ووصف الفيضانات بأنها لم يسبق لها مثيل وقال البيت الأبيض في بيان إن أوباما أصدر إعلان مناطق الفيضانات منطقة كوارث بعد التحدث مع إدواردز. ومازال مسؤولو الطوارئ يعدون استراتيجيات لإنقاذ أعداد من الناس لم يتم تحديدها بعد أن حاصرتهم المياه. وقالت ماركيتا والترز مديرة إدارة خدمات الطفل والأسرة في لويزيانا إن نحو خمسة آلاف شخص اضطروا لقضاء الليل في ملاجئ. وقال الكولونيل مايكل إدمونسون من شرطة ولاية لويزيانا إن طائرات هليكوبتر تقوم بنقل غذاء وماء لأشخاص مازالت الفيضانات تحاصرهم . وتقوم الطائرات أيضا بنقل بعض الأشخاص المرضى بشكل خطير إلى مناطق تقع خارج نطاق المياه المرتفعة. وتم نشر نحو 1700 فرد من الحرس الوطني بولاية لويزيانا للمشاركة في جهود الإنقاذ. “رويترز”