كشفت سلطات مدينة سبتةالمحتلة عن الموعد المحدد لتشغيل المعابر الذكية بشكل كامل في معبر باب سبتة "تراخال" الحدودي مع المغرب، والذي سيكون في مارس من العام 2025. وأوضحت صحيفة إلفارو دي سيوتا أن التأخير يعود إلى مذكرة أوروبية تنص على أن تطبيق العمل بالمعابر الذكية في المعابر الأوروبية يجب أن يبدأ في الوقت ذاته في مارس القادم. ويعد نظام الدخول والخروج (EES)، جزءًا من مشروع "الحدود الذكية"، ويهدف إلى تسجيل بيانات المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي بشكل رقمي لتعزيز الأمن الحدودي ومكافحة التزوير. ورغم أن الموعد المقرر لتشغيله كان نوفمبر 2024، تأجل التنفيذ بسبب عدم استعداد بعض الدول الأعضاء، مثل فرنسا وألمانيا وهولندا، وهو ما أدى إلى مراجعة الجدول الزمني للمشروع. وأكملت السلطات الاسبانية تركيب أنظمة بيومترية ووحدات تحكم حديثة بمعبر تراخال، لكن التشغيل أُرجئ بقرار أوروبي. وأثار هذا التأخير تحديات قانونية داخل الاتحاد، حيث لا تشمل اللوائح الحالية إمكانية تطبيق النظام تدريجيًا، مما دفع المفوضية الأوروبية إلى مناقشة تعديل الإطار القانوني. ويعد معبر تراخال نقطة استراتيجية تربط بين سبتة وباقي الأراضي المغربية، إذ يسهم في تسهيل حركة العمال والبضائع، وتعزيز الأمن، ودعم التنمية الاقتصادية للمنطقة. وقد تم تمويل المشروع جزئيًا من صناديق أوروبية لتعزيز الحدود الخارجية للاتحاد، متضمنا تقنيات متطورة لتحسين كفاءة المراقبة وضمان الالتزام بفترات الإقامة المسموح بها. https://www.almaghreb24.com/maroc24/spbq