أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت طالب، يومه السبت، بمعية والي جهة الرباط- سلا – القنيطرة محمد يعقوبي، وبحضور ممثلي السلطات المحلية والترابية، انطلاقة خدمات 18 مركزا صحيا حضريا وقرويا من المستوى الأول والثاني على مستوى جهة الرباط- سلا – القنيطرة. ويتعلق الأمر حسب بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بالمراكز الصحية الحضرية من المستوى الأول "ابن خلدون" بهرهورة، "المسيرة 2″، "فتح الخير" و"واد الذهب" على مستوى عمالة الصخيراتتمارة، إضافة إلى المراكز الصحية الحضرية؛ "الخنساء"، "أحمد بويهي"، "علال بنعبد الله"، "مبارك بلكادة" على مستوى إقليمالقنيطرة، فضلا عن المراكز الصحية القروية من المستوى الأول "أيت يكو"، "أيت سيبرن"، "حد خموجة"، "حودران"، "مجمع الطلبة"، " مولاي ادريس أغبال"، "أيت بويحيى"، "السعادة"، والمركزين الصحيين القرويين المستوى الثاني" أيت واحي " و"الصفاصيف" على مستوى إقليمالخميسات. وذكر البلاغ أن إعطاء انطلاقة خدمات هذه المراكز الصحية يأتي في إطار سياسة تحديث وتأهيل المؤسسات الصحية تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والمتعلقة بإصلاح عميق وجذري للمنظومة الصحية الوطنية وتهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية. وتروم هذه المراكز إلى تعزيز وتحسين الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من ساكنة الأقاليم والمدن والجماعات التابعة لجهة الرباط – سلا – القنيطرة، وتحسين ظروف استقبالهم وتوجيههم؛ وتعزيز وتجويد عرض الرعاية الصحية على مستوى الجهة، وكذا الاستجابة للحاجيات والطلب المتزايد على الخدمات الصحية بهذه الجهة التي تعرف نموا ديمغرافيا مضطردا، فضلا عن تخفيف الضغط على باقي المؤسسات الصحية بالجهة. يشار إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت، بشراكة مع مختلف الشركاء والفاعلين المؤسساتيين، على تجهيز هذه المراكز الصحية بتجهيزات ومعدات بيوطبية عالية الجودة، بالإضافة إلى تزويدها بكميات مهمة من الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، فضلا عن الموارد البشرية الضرورية. وستقدم هذه المراكز الصحية سلة متنوعة من الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة، وتشمل بالأساس؛ الفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل والصحة المدرسية وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة. - Advertisement - تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News