أعطى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، انطلاقة خدمات 9 مراكز صحية حضرية وقروية ستقدم خدماتها الساكنة ثلاث أقاليم. وأوضح بلاغ للوزارة أن الأمر يتعلق ب 6 مراكز صحية حضرية من المستوى الأول على مستوى إقليمالعيون وهي: "المركز الصحي الحضري العودة"، "المركز الصحي الحضري القدس"، "المركز الصحي الحضري المدينةالجديدة"، "المركز الصحي الحضري الوفاق"، "المركز الصحي الحضري محمد سالم سيدي البخاري"، "المركز الصحي الحضري 25 مارس"، بالإضافة إلى "المستوصف الصحي القروي الضيعات"، و"المركز الصحي الحضري من المستوى الأول الخير" على مستوى إقليم بوجدور، و"المركز الصحي الحضري طرفاية 2 " على مستوى إقليم طرفاية. وأفاد المصدر ذاته، أن إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية، يأتي في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية تنفيذا للتعليمات الملكية للملك محمد السادس، والمتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية لتهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية الذي قطعت فيه بلادنا أشواطا كبيرة. ويهدف إعطاء انطلاقة خدمات هذه المراكز الصحية بجهة العيون الساقية الحمراء، والتي تشهد نموًا ديمغرافيًا متصاعدًا وزيادة في الطلب على خدمات الرعاية الصحية، إلى تحسين الوصول إلى هذه الخدمات وتجويدها وتقريبها من المواطنات والمواطنين، بالإضافة إلى تحسين ظروف الاستقبال والتوجيه. وذلك من خلال تأهيل جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، التي تعتبر النقطة الأولى في مسار العلاج والركيزة الرئيسية لتنفيذ سياسة القرب التي تتبناها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. وأكد البلاغ أنه لضمان سير الخدمات بهذه المراكز الصحية الحضرية والقروية، عبأت الوزارة موارد بشرية ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة والتي تقدر بأزيد من 133 ألف نسمة، سيستفيدون من خدمات صحية مكونة من سلة علاجات متنوعة تضم على الخصوص؛ الفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل والصحة المدرسية وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة. يذكر أن الوزارة عملت على تجهيز هذه المراكز الصحية بآليات ومعدات بيوطبية عالية الجودة، كما تم ربطها بنظام معلوماتي متكامل يسجل بيانات المرضى رقميًا، مما سيمكنهم من الوصول إلى ملفاتهم الطبية بسهولة، وذلك في حالة الحاجة إلى الرعاية في مرافق صحية أخرى، سواء على مستوى الجهة أو حتى على المستوى الوطني. - Advertisement - تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News