دعت وزارة الخارجية البريطانية في نداء، اليوم الاثنين، "السياح البريطانيين الراغبين في قضاء عطلتهم في المغرب إلى الانتباه لكون الحدود بين المغرب والجزائر تمتد إلى البحر، إذا كنت على متن قارب أو تستأجر دراجة جيت سكي ، فتأكد من معرفة مكان الحدود البحرية، والبقاء بوضوح داخل المياه الإقليمية المغربية، تأكد من أن لديك ما يكفي من الوقود لتتمكن من العودة إلى الشاطئ". جاء ذلك بعد إطلاق خفر السواحل الجزائرية يوم الثلاثاء 29 غشت الرصاص على مواطنين مغاربة كانوا في لحظات استجمام بشاطئ السعيدية على متن دراجتين مائيتين (جيتسكي)، قبل أن تجرفهم التيارات البحرية للمياه الإقليمية للجزائر، حيث أسفر الهجوم عن مقتل اثنين منهم، واعتقال الباقيين. وقام العاملون بالمنطقة بإطلاق الرصاص على شبان مغاربة كانو يمارسون هواية التزلج على الماء، مما أسفر عن مقتل شابين فرنسيين مغربيين، هما بلال كيسي وعبد العالي مشوير، اللذين تاها في عرض البحر أثناء ممارستهما هواية التزلج على الماء بشاطئ السعيدية. ونجا شخص ثالث هو اسماعيل سنابي، وهو فرنسي مغربي أيضا، من الموت، لكن حرس الحدود الجزائريين اعتقلوه.