وتبقى الإشارة إلى أن عناصر من الجيش الجزائري، وخلال حوالي 15 سنة مضت إلى يومنا هذا، اغتالوا العشرات من أبناء المنطقة الشرقية المرابضين بالشريط الحدودي المغربي،وخاصة بإقليم فيجيج واقليم جرادة وجماعة أهل أنكاد وجماعة بني خالد بعمابة وجدة أنكاد.. كما تم الاعتداء مرارا على ساكنة الشريط الحدودي وسلب أغنامهم وماشيتهم والتوغل أحيانا في نفوذ التراب الوطني.. وفي السياق نفسه، دخلت الحكومة المغربية على خط مصرع الشابين "بلال قيسي" و"عبد العالي مشوير" واحتجاز "اسماعيل سنابي"، حيث علق "مصطفى بايتاس" الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة حول الموضوع، مشيرا إلى أن الملف من اختصاص القضاء، وهو الذي يخول له النظر في هذه القضايا.