شارك وفد مغربي في أشغال الاجتماع السنوي الثالث لمجلس البرنامج العالمي لمشروع تثمين الهجرة في خدمة التنمية المستدامة، الذي انعقد يومي 20 و21 يونيو بجنيف. وضم الوفد الذي حل بدعوة من المنظمة الدولية للهجرة، وبرئاسة ممثل الإدارة المكلفة بالهجرة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ممثلين عن الجهات التجريبية المستفيدة من المشروع، وهي الجهة الشرقية وسوس- ماسة وطنجة- تطوان -الحسيمة وممثلين عن ولاياتها، ورئيسي جمعيات MS2 وES-Morocco، وممثل برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالمغرب ومكتبي التنسيق لمشروع المنظمة الدولية للهجرة في المغرب. وتمثل هدف هذا الاجتماع في عرض نتائج المشروع حسب الدول وتبادل الخبرات الناجحة من خلال الأنشطة التي تحقق أهداف التنمية المستدامة ودعوة المشاركين للتفكير في الآفاق المستقبلية عبر اقتراح صيغ تمديد نطاق المشروع المذكور بأهداف جديدة تكمل المراحل الثلاثة التي قطعها. وجدير بالذكر أن هذا المشروع ممول من قبل إدارة التنمية والتعاون السويسرية ويتم تنفيذه من قبل المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، حيث تستفيد منه 11 دولة، هي النيبال، الإكوادور، الفلبين، مولدوفا، جامايكا، قيرغيزستان، السنغال، تونس، صربيا، بنغلاديش إلى جانب المغرب. وقال صلاح العبودي نائب رئيس مجلس جهة الشرق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الوفد المغربي أبرز أن هذا المشروع يتماشى تماما مع مسار تنزيل سياسة الهجرة التي تتبناها المملكة، والتي تهدف إلى تأمين ولوج المهاجرين إلى الخدمات الأساسية من خلال دمج بعد الهجرة في الاستراتيجيات القطاعية ووثائق التخطيط. - Advertisement - وأبرز العبودي أن الممارسات الجيدة على مستوى الجهات المغربية المعنية بالمشروع، في مجالات الصحة والتوظيف والحكامة، حظيت خلال اللقاء باهتمام ملحوظ من قبل ممثلي الوفود المشاركة.