تعتزم شركة بريطانية بناء أول مصنع اسكتلندي لإنتاج الكابلات البحرية التي ستزود الطاقة من المغرب إلى بريطانيا العظمى، وهذا جزء من مشروع الطاقة لتعزيز انتقال الطاقة في المملكة المتحدة. وقد منحت لجنة التخطيط التابعة لمجلس شمال أيرشاير في اسكتلندا الموافقة الكاملة لشركة XLCC على البدء في بناء المصنع، والذي من المفترض أن يبدأ تشغيله في عام 2026. ومن المتوقع أن يوفر المصنع 900 فرصة عمل محلية والمزيد من الوظائف في سلسلة التوريد، وسيزداد الطلب على الكابلات البحرية مع قيام المزيد من الدول بتنويع مزيج الطاقة لديها. وقال مدير XLCC، إيان دوغلاس، إن الربط العالمي للكهرباء عن طريق البحر أمر بالغ الأهمية لانتقال الطاقة. يعد مشروع Xlinks الذي يساهم فيه المصنع أطول كابل بحري في العالم، حيث يبلغ طوله 3800 كيلومترًا وبتكلفة تقارب 22 مليار دولار. وتعتبره بريطانيا العظمى أحد أهم مشاريعها لانتقال الطاقة. وسيتم نقل الطاقة بالكابلات من حقول الرياح والطاقة الشمسية في الصحراء المغربية إلى الجبهة الداخلية البريطانية، عبر السواحل الفرنسية والبرتغالية والمغربية. وتريد Xlinks بناء محطة طاقة بسعة 10.5 جيجاوات في منطقة كلميم واد نون المغربية، والتي ستعمل بالكامل تحت أشعة الشمس والرياح، ومصادر الطاقة هذه قوية للغاية في هذه المنطقة الصحراوية. يذكر تن هذا المشروع سيمكن نت خلق 10000 فرصة عمل في المغرب.