تم يوم الجمعة بأرفود (إقليمالرشيدية) تنظيم اجتماعات B2B لتسويق التمور المغربية، وذلك على هامش النسخة ال11 للمعرض الدولي للتمور بالمغرب (SIDATTES 2022)، الذي يقام في الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر. وقد جمعت هذه الورشات الخاصة بالاجتماعات الثنائية B2B، التي نظمتها وكالة التنمية الفلاحية بشراكة مع الوكالة البلجيكية للتنمية، العديد من منتجي التمور المغاربة ومهنيي قطاع التوزيع المتواجدين في المغرب. وشكلت هذه الاجتماعات، التي تميزت بمشاركة ممثلين عن العلامة التجارية البلجيكية COLRUYT ، مناسبة لتعزيز العلاقات القائمة مع العلامات التجارية المغربية للتوزيع بالجملة في مجال تسويق المنتجات المحلية ، وإرساء علاقات أخرى مع علامات حاضرة على المستوى الدولي، من شأنها توفير منافذ جديدة للتمر المغربي. وتهدف ورشات B2B هذه أيضا إلى إبراز ثراء وتنوع العرض المغربي، من خلال تسليط الضوء على التقدم الهائل لمجموعات منتجي التمور (التعاونيات و GIE) من مختلف مناطق المملكة في مجال الإنتاج والتثمين، بفضل المجهودات المبذولة من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. وخلال السنوات الاخيرة، عملت وكالة التنمية الفلاحية، بشراكة مع ENABEL بشكل مشترك ومتبادل، على الترويج للتمور المغربية، من خلال تنفيذ العديد من برامج الدعم (حملة ترويجية، وتجهيز المتاجر بثلاجات التمور، وتطوير أدوات الاتصال...). ويعد المعرض الدولي للتمور موعدا دوليا حول قطاع النخيل، الذي يحتل مكانة بارزة في السياسة الفلاحية للمملكة. ويعود المعرض الدولي للتمور بالمغرب، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بعد سنتين من الغياب الناجم عن تعليق التظاهرات لأسباب صحية مرتبطة بوباء "كوفيد 19". وتسلط هذه الدورة، التي انعقدت تحت شعار "التدبير المندمج للموارد الطبيعية: من أجل استدامة وتكيّف المنظومة الواحية"، الضوء على الأهمية والدور الذي تلعبه الواحات، والرهانات المتعلقة بالحفاظ على الموارد الطبيعية الضرورية لاستدامة هذه المجالات، التي تشكل حاجزا طبيعيا أمام زحف التصحر. ويعد هذا المعرض، الذي يمتد على مساحة 40 ألف متر مربع، واجهة لتقديم وتسويق التمور المغربية.