كتبت صحيفة إسبانيول الإسبانية أن المغرب "يواصل بكامل طاقته الحصول على معدات عسكرية جديدة لقواته مع التركيز بشكل خاص على كل من الطائرات الحربية والعادية أو الطائرات المسيّرة عن بُعد والتي تُعرف ب"الدرون". وتحدثت الصحيفة الإسبانية عن التقدم الذي أحرزه المغرب في الحصول على "الدرونات" الحربية، مما جعل المغرب يتفوق في هذا المجال في المنطقة، خاصة بعد امتلاك الجيش المغربي مؤخرا على درون "Wing Loong 2" الصينية المتطورة. وقالت الصحيفة إن المغرب حصل على عدد من هذه الدرون الحربية، التي تتميز بقدرات عديدة، تتعلق بالتجسس وجمع المعطيات والمراقبة، وفي نفس الوقت تُستخدم في القيام بهجمات على الأهداف التي يسعى الجيش لاستهدافها. وحسب ذات المصدر، الجيش الإسباني لا يملك أي طائرة درون بهذه الميزات التي تتوفر عليها "وينغ لوونغ 2" لدى الجيش المغربي، ما يعني أن المغرب له اليد العليا في هذا المجال في مواجهة القوات الإسبانية في ظل عدم امتلاك إسبانيا طائرة مماثلة أو مقابلة لهذه الدرون المتطورة. ويهدف المغرب، وفق ذات المصادر، إلى تقليص الفرق في الميزان القوة العسكرية مع دول المنطقة، وبالخصوص إسبانيا والجزائر، وقد تمكنت الرباط بالفعل من إحراز تقدم كبير في هذا المجال، بعد توقيع العديد من الاتفاقيات العسكرية والدفاعية مع دول مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل، واقتناء عتاد عسكري متطور من تركيا والصين. وكان المغرب قد خصص حسب مشروع قانون المالية لسنة 2022 المغربي، 12,8 مليار دولار أمريكي ل"شراء وإصلاح معدات القوات المسلحة الملكية"، ويتعلق الأمر باقتناء أسلحة جديدة، ما يعني توقيع صفقات تسلح جديدة، إضافة إلى صيانة الترسانة العسكرية المملوكة حاليا للقوات المسلحة الملكية.