كشفت وزيرة الاقتصاد الإسبانية ناديا كالبينو يوم الإثنين إن قرار الجزائر تعليق معاهدة صداقة ثنائية مع بلادها الأسبوع الماضي لم يكن مفاجئا لأن الجزائر تنحاز بشكل متزايد إلى روسيا. وأوضحت كالبينو، أنها لاحظت تقاربا متزايدا بين الجزائروروسيا في اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي قبل أسابيع قليلة. وقالت في مقابلة إذاعية مع راديو كطالونيا "رأيت في ذلك الوقت أن الجزائر أصبحت منحازة أكثر وأكثر لروسيا، لذلك فإن (قرار تعليق المعاهدة) لم يفاجئني". يذكر أنه منذ قيام إسبانيا بإضفاء الطابع الرسمي على دعمها التاريخي لمخطط المغرب للحكم الذاتي في الصحراء، ضاعفت الجزائر من ممارساتها الانتقامية، بدءا باستدعاء سفيرها في مدريد، إلى إغلاق خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي، ثم إصدار تعليمات للمؤسساتها المالية لوقف تعاملاتها مع إسبانيا، وتعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار التي تربط البلدين.