أفادت مصادر إعلام روسية، أن جمهورية دونيتسك الانفصالية في منطقة دونباس، أعلنت أنه يمكن للمغرب إرسال محامين للدفاع عن الشاب المغربي إبراهيم سعدون، الذي حكم عليه بالاعدام بعد اتهامهم بالقتال إلى جانب القوات الأوكرانية. وقالت ذات المصادر نقلا عن وزيرة الشؤون الخارجية في الجمهورية الانفصالية "إن بريطانيا والمغرب لديهما فرصة إرسال محامين للمواطنين المُدانين". وتابعت المسؤولة "رسميًا، لم تتصل بنا أي من هذه الدول، أي أنها لا تهتم مطلقًا بمصير مواطنيها… هناك أشكال مختلفة، ربما يمكنهم إرسال محامٍ لمواطن من بلدهم. لكن لا شيء على الإطلاق من هذا وقع". وأضافت ذات المتحدثة "مجلس النواب الشعبى" وفر محامين لهم، وأضافت أن البعض يحاول "تبييض" صورة هؤلاء المقاتلين، "مدعين أنهم يحملون الجنسية الأوكرانية، وأنهم كانوا جنودًا" في أوكرانيا، وزادت قائلة لكن "هؤلاء المواطنون الأجانب أنفسهم لم يذكروا جنسيتهم الأوكرانية"، وبالتالي "تنظبق عليهم جميع أوصاف المرتزقة". هذا ورفضت حكومة دونيتسك لتصريحات "وزيرة الخارجية البريطاني ليز تروس ووزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين، التي أشارت إلى أن المدانين أسرى حرب". وحسب قوانين الجمهورية الانفصالية، يمكن الطعن في الحكم في غضون شهر. وسبق للممثل الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أن قال إن المرتزقة الذين وصلوا إلى أوكرانيا ليسوا مقاتلين و "أفضل ما ينتظرهم هو السجن لمدة طويلة". من جهته قال دينيس بوشيلين زعيم جمهورية دونيتسك الانفصالية، يوم أمس الأحد في تصريحات إعلامية، إنه لا يريد تعديل عقوبة الإعدام الصادرة بحق البريطانيين والمغربي، وقال "لقد جاؤوا إلى أوكرانيا لقتل مدنيين من أجل المال. لهذا السبب لا أرى شروطاً لأي تخفيف أو تعديل للحكم"، وواصل "المحكمة أصدرت عقوبة عادلة تماماً".