بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، تتقدم حزب التجمع الوطني للأحرار بأحر التهاني والتبريكات، لجلالة الملك، نصره الله، وأفراد الأسرة الملكية الشريفة، ولكل مكونات الشعب المغربي، سائلا الله عز وجل أن يهله على مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والأمة الاسلامية جمعاء بموفور الصحة والعافية، وعلى بلادنا بمزيد من التقدم و الرخاء والازدهار. كما يثمن المجهودات الكبيرة التي يبذلها صاحب الجلالة باعتباره رئيسا للجنة القدس دفاعا عن القضية الفلسطينية. وقال الحزب في بلاغ له "بمناسبة حلول عيد الشغل، الذي يصادف الفاتح من ماي، باعتباره عيدا أمميا توليه بلادنا مكانة خاصة، يبلغ الحزب تهانئه لكافة الطبقة الشغيلة، ويثمن عاليا أداورها الكبرى في مسار التنمية الوطنية باعتبارها شريكا أساسيا في المجهود الوطني الاجتماعي والاقتصادي لتكريس أسس الدولة الاجتماعية". وفي ذات السياق أكد الحزب أهمية الاتفاق التاريخي الذي تم التوقيع عليه، يوم السبت 30 أبريل بين الحكومة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية والاتحاد العام لمقاولات المغرب والكنفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية؛ وهو ما يبين مدى حرص الحكومة على تعزيز مناخ التعاون بينها وبين النقابات، ووفائها بالتزاماتها في دعم القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة، و السهر على تعزيز حقوقها، من خلال بلورة منظور عملي شامل يعزز المكتسبات مستشرفا آفاقا جديدة، انسجاما مع التوجيهات الملكية بهذا الخصوص. وأضاف الأحرار أن هذا الاتفاق الذي جاء بعد مفاوضات حقيقية مبنية على الصدق، يعزز مناخ الثقة بين الحكومة والفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين، وهذا ما أكده توقيع جميع النقابات الأكثر تمثيلية على مخرجاته، فإنه يثمن عاليا التفاهم حول مطالب الشغيلة، واستحضارهم للمصلحة العليا للوطن، توحيدا للجبهة الداخلية لمواجهة مختلف التحديات التي تواجهها بلادنا. كما نوه الحزب بالتوقيع على "الميثاق الوطني للحوار الاجتماعي"، الذي جاء لمأسسة الحوار الاجتماعي كسابقة، هي الأولى من نوعها في بلادنا، ما من شأنه أن يخلق انتظامية في الحوار ويعزز دور المؤسسات، و يقطع مع منطق المناسباتية، و ينسجم مع تعليمات جلالته بمناسبة خطابه في عيد العرش المجيد لسنة 2018، حين أكد أن "الحوار الاجتماعي ينبغي اعتماده بشكل غير منقطع". وثمن الحزب المقاربة التشاركية التي تنهجها الحكومة مع جميع الفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين، فإنه يؤكد أنه سيظل و كما كان معهودا فيه داعما ومدافعا على مطالب الطبقة الشغيلة ببلادنا.