تعزز السلطات الصحية في المغرب، عمليات المراقبة خلال شهر رمضان، من أجل ضمان تموين الأسواق بمنتجات غذائية تحترم معايير الجودة والسلامة، إلى جانب حماية المستهلك من منتجات قد تشكل خطرا على الصحة. وتحرص مصالح المراقبة التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية المعروفة اختصارا ب"أونسا"، على تعزيز عمليات مراقبة المواد الغذائية الأكثر استهلاكا، خلال شهر رمضان، حرصا منها على حماية المستهلك. واعتادت فرق "أونسا" مع كل موعد رمضان، إطلاق حملات لمراقبة المنتجات الغذائية، في السوق الداخلي. ويتخذ المكتب مجموعة من إجراءات لتعزيز مراقبة المواد الغذائية الأكثر استهلاكا خلال شهر رمضان المبارك؛ والمتمثلة في اللحوم ومشتقاتها والحليب ومشتقاته ومنتجات البحر والعصائر والتمور والحلويات والزيوت وذلك من أجل حماية صحة المستهلك. كما يسخر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية موارد بشرية وتقنية هامة تتمثل في أكثر من 1200 مراقب خلال هذه الفترة وسبعة مختبرات جهويا للتحاليل والأبحاث التي تقدم الدعم التقني الضروري لعمليات المراقبة عبر التحاليل المخبرية للتأكد من سلامة المنتجات الغذائية. ومن بين مهام المكتب التابع للحكومة أيضا، القيام بخرجات ميدانية منتظمة لمراقبة المؤسسات الصناعية للمواد الغذائية، كما يشارك في إطار اللجان الإقليمية والمحلية المختلطة المكلفة بمراقبة نقط البيع والمطاعم الجماعية.