خرج حزب الشعب الإسباني عن صمته، معبرا عن موقفه من الأزمة الديبلوماسية مع المغرب والتي لا زالت تعاني من البرود والركود، واصفا الأمر بخيبة الأمل الكبيرة التي حققها وزير خارجية المملكة الإيبيرية. وفي هذا السياق، اعتبر حزب الشعب أن الأشهر الستة الأولى لخوسيه مانويل ألباريس على رأس وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون كانت بمثابة "خيبة أمل كبيرة". وقالت فالنتينا مارتينيز، الأمينة العامة المسؤولة عن الشؤون الدولية في حزب الشعب، إن رئيس الدبلوماسية لم يحقق شيئًا في هذا الوقت وأن إسبانيا لا تزال "في وضع غير ذي أهمية دولية مطلقًا". وتأسفت مارتينيز لأن وصول الباريس إلى Palacio de Santa Cruz لم يعني أي "تغيير مفاجئ" في قضايا السياسة الخارجية الرئيسية لإسبانيا مثل العلاقات مع المغرب والجزائر والاتحاد الأوروبي والعلاقات مع البلدان في الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، كل من الولاياتالمتحدة وأمريكا اللاتينية. كما انتقدت مارتينيز بشدة عدم إحراز تقدم في حل الأزمة الدبلوماسية مع المغرب، مضيفة أن ألباريس بعد تعيينه في يوليوز الماضي، عقد البارس اجتماعا مع المتحدثين باسم البرلمان و"طلب منا السرية والوقت حتى نتمكن من حل الأزمة وقال لنا إنه يعرف جيدًا كيف كان عليه أن يفعل ذلك" ولكن حتى يومنا هذا "لم تعد السفيرة المغربية، ولا تزال الحدود مغلقة ولا تم حل المسألة ".