عبر الحزب الشعبي الإسباني عن "خيبة أمله العميقة" من إدارة خوسيه مانويل ألباريس رئيس الدبلوماسية الإسبانية للعلاقات مع المغرب. واستنكر الحزب وهو أول قوة معارضة داخل البرلمان الإسباني، من خلال سكرتيرته المسؤولة عن الشؤون الدولية، فالنتينا مارتينيز، أنه بعد ستة أشهر من تعيين وزير الخارجية الجديد، لم يحدث أي تغيير مهم، ولا سيما على صعيد استعادة العلاقات مع المغرب. وشددت مارتينيز على أن حزبها "إدراكاً منه لأهمية المغرب بالنسبة لإسبانيا، منح الوزير ورئيس الحكومة الفرصة لحل هذه الأزمة التاريخية، لكن بعد ستة أشهر لم يحرزا أي تقدم". وحثت المسؤولة الحزبية الإسبانية حكومة بيدرو سانشيز على ضرورة التعامل مع موضوع العلاقات مع المغرب بجدية شديدة. واستلم خوسيه مانويل ألباريس منصب وزارة الخارجية في إسبانيا في خضم أزمة حادة بين مدريد والرباط، حيث عوض أرنشا غونساليس التي اتهمت أنها أججت التوتر بين البلدين، بعد استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو للعلاج في أراضيها، وما تلاها من أحداث وعلى رأسها أزمة الهجرة الجماعية التي اقتحم بموجبها آلاف المغاربة بينهم قاصرون مدينة سبتةالمحتلة. وكان خوسيه ألباريس قد تعهد فور تسلمه لمنصبه بتعزيز العلاقات مع المغرب لأنه بلد جار وصديق لإسبانيا، مؤكدا أن هذا الأمر هدف أساسي له في مهمته الجديدة.